مسعود: حملات المقاطعة ترفع مبيعات «مصر كافيه»
تلقت المنتجات الاستهلاكية المملوكة لشركات مصرية دفعة من حيث لا تحتسب، بعد انطلاق حملات مقاطعة نظيرتها التى تنتجها شركات عالمية تنتمى لدول تدعم إسرائيل فى الحرب على غزة والتى اندلعت بشكل مفاجئ قبل 3 أسابيع.
قال منير مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة مصر كافيه لـ”البورصة”، إن الطلب ارتفع على منتجات الشركة منذ أسبوع تقريبًا، بسبب توجه العديد من مستهلكى العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلى، إلى المنتج المحلى.
توقع، أن تظهر مؤشرات الطلب الخارجى للتصدير بعد أسبوعين من تنفيذ طلبيات جديدة، حيث تتواجد الشركة فى أكثر من 30 سوقا عالميا.
لفت إلى أن الشركة لديها فائض فى الطاقة الإنتاجية، يفى بزيادة الطلب المحلى مؤخرًا، تزامنا مع حملة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيونى.
برزى: المقاطعة حل غير منطقى ويسيئ لمناخ الاستثمار الأجنبى فى مصر
قال مصدر بشركة ايجيبيت فودزلـ«البورصة»، إن الطلب على منتجات الشركة زاد بنسبة 20% تزامنًا مع دعوات المقاطعة وبالتحديد من منتجات رقائق البطاطس تحت علامة “تايجر”، مضيفًا أن إنتاج الشركة يكفى الطلب المتزايد خاصة وأن الصادرات شهدت تراجعًا إلى دول أبرزها فلسطين التى تصدر لها الشركة بقيمة 100 ألف دولار شهريًا.
لكن أيمن فتحى وكيل شركات مياه نستلة وصافى وأمان سيوة، قال إن مبيعات شركة نستلة لم تتأثر بدعوات المقاطعة ولاتزال فى مقدمة الشركات من حيث الطلب عليها.
بدوره قال هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن حملات المقاطعة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعى، لمنع تداول وشراء المنتجات الأمريكية التى تدعم اسرائيل، حل غير منطقى ويسيئ لصورة الاستثمار الأجنبى فى مصر.
مصدر: المخبوزات تأثرت سلبيًا بعد مقاطعة «ماكدونالدز»
أضاف “برزى” لـ”البورصة”، أنه حال مقاطعة فروع ما كدونالدز أو أى علامة تجارية أمريكية تصنع منتجات غذائية، فهناك منتجات يصعب مقاطعتها مثل الأدوية التى تنتجها شركات أمريكية وتستوردها مصر.
تسائل قائلا« هل يمكن مقاطعة مريض لأدوية الضغط لمجرد أنها صناعة أمريكية.. ورغم ذلك تدفع العلامات التجارية العالمية التى تصنع منتجاتها فى مصانعها بمصر الضرائب وأجور عمالة».
قال مصدر بإحدى شركات الصناعات الغذائية لـ “البورصة”، إن طلبيات الشركة تراجعت 60% على مستوى قطاع مطاعم الفرنشايز لعلامات تجارية عالمية مشهورة مثل ماكدونالدز وغيرها منذ أسبوع تقريبا، ما دفعها للتغلب عليها من خلال توجيه منتجاتها إلى قطاعات أخرى لم تتأثر بحملة المقاطعة المنتشرة على السوشيال ميديا.