تستهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توفير مجمعات للصناعات المغذية والمكملة فى قطاعات الوقود الأخضر وصناعة السيارات، لخفض تكلفة الإنتاج مما يدعم خفض السعر النهائى للمنتج.
وقال وليد جمال الدين رئيس المنطقة، إن “اقتصادية قناة السويس” تسعى جاهدة لتوطين قطاعات صناعية محددة وتحقيق خطوات رائدة بها.
واستقبل رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مجموعة من سفراء الدول الآسيوية، لبحث سبل التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية.
وتضمن الوفد سفراء دول سنغافورة، ونيوزيلندا، وباكستان، وكازاخستان، وفيتنام، وسريلانكا، والفلبين، وكمبوديا، ومنغوليا، وكوريا الجنوبية، وأوزباكستان، وبروناى، والقائم بالأعمال الدبلوماسية لمملكة تايلاند، والقائم بالأعمال الدبلوماسية لجمهورية طاجيكستان.
وأوضح جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية تمثل فرصاً واعدة للاستثمارات الآسيوية، حيث أكدت المتغيرات فى الآونة الأخيرة على أهمية تنوع مناطق الإنتاج، وهذا ما يجعل المنطقة الاقتصادية الوجهة الأولى للتوسعات واستهداف أسواق أكبر، بالإضافة إلى القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة، والتى تستوعب كافة التطلعات الاقتصادية إقليمياً ودولياً، من خلال التكامل بين 6 موانئ بحرية على البحر الأحمر والبحر المتوسط، و4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية بمواصفات عالمية.
وأشار إلى الاهتمام بمشروعات مراكز البيانات، حيث تمت الموافقة على إنشاء مشروع “مركز كيميت مصر للبيانات” فى منطقة السخنة الصناعية، على مساحة 80 ألف م2، بتكلفة استثمارية 224 مليون دولار على مرحلتين وبطاقة إنتاجية 2500 حامل للخوادم، ويسمح كذلك بصنع قيمة مضافة للموقع الاستراتيجى للهيئة حيث تعبر كابلات الإنترنت البحرية أسفل قناة السويس.