كشفت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة، أن ثقافة المجتمع المصرى كانت أكبر تحد يواجه تمكين المرأة لكن مؤخرًا بدأت تغيير تدريجى يتقبل قيادة المرأة خاصة إن كانت على قدر عال من الكفاءة.
دللت على ذلك بانتخاب سيدتين ضمن مجلس إدارة البورصة، تمثلان شركات الوساطة والشركات الصغيرة والمتوسطة، بجانب تعيين 4 سيدات أخريات فى عضوية مجلس الإدارة منهن نائبة رئيس البورصة.
أوضحت أن إدارة المرأة تختلف عن الرجل فى عدة عناصر جوهرية، أهمها المرونة فى التعامل مع المواقف حيث تميل للعوامل النفسية وتطبق فن الإدارة برؤيتها كـ«أم وقائدة للأسرة»، كما يكون لدى المرأة دائمًا دافع داخلى للحرص فى المصروفات والعمل على زيادة الإيرادات بشكل مستدام كـ«وزير مالية المنزل».
أشارت إلى أنها ضد فكرة ارتباط وظائف بنوع معين سواء رجل أو إمرأة حيث ترى أن الكفاءة يجب أن تكون المحدد الرئيسى لاختيار الموظفين.
كما عزت عدم تطبيق المساواة بين الجنسين فى مجالس إدارات الشركات إلى عدم وجود كفاءات كافية من السيدات، مشيرة إلى جهود الهيئة العامة للرقابة المالية فى سد تلك الفجوة بدعم وجود كفاءات من السيدات عبر تنظيم دورات مكثفة بمركز المديرين التابع للهيئة موجهة بشكل رئيسى للمرأة، لزيادة مهارات الإدارة ودعم المساواة بين الجنسين فى مجالس الإدارات.