«أبوصدام»: 14 ألف جنيه سعر طن سماد اليوريا فى السوق الحر
ارتفعت أسعار الأسمدة بنسبة بقيمة 500 جنيه فى الطن مطلع الأسبوع الجارى بسبب ارتفاع تكاليف النقل والتصنيع بعد الزيادة الأخيرة فى أسعار السولار.
وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن التجار رفعوا سعر طن اليوريا بقيم تتراوح بقيمة 500 جنيه فى السوق الحر بينما استقرت أسعار المدعم فى السوق المحلى عند مستوى 4800 جنيه.
أضاف لـ «البورصة»، أن سعر طن اليوريا فى السوق الحر ارتفع إلى 14 ألف جنيه مقابل 13.5 ألف جنيه، فيما سجلت النترات نحو 13.900 جنيه.
ولفت إلى أن، شركات الأسمدة لازالت تتجه إلى زيادة الحصة التصديرية على حساب السوق المحلى ما يؤدى إلى نقص المعروض وبالتالى حدوث ارتفاعات مستمرة فى الأسعار.
وبلغ حجم إنتاج مصر من الأسمدة 12 مليون طن سنويًا؛ يستهلك السوق المحلى حوالى 8 ملايين طن ويتم تصدير النسبة المتبقية، وفقًا للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة.
بينما تجاوزت صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة 6 مليارات دولار خلال العام الماضى مقابل 8.36 مليار دولار خلال عام 2022 بتراجع نسبته 30%.
وأعلنت لجنة تسعير المواد البترولية رفع سعر لتر بنزين 80 إلى 11 جنيها، وسعر لتر بنزين 92 إلى 12.50 جنيه، و95 إلى 13.5 جنيه بواقع جنيه لكل فئة، كما قررت اللجنة زيادة سعر السولار بقيمة جنيهًا و75 قرشًا للتر الواحد ليصبح سعر لتر السولار 10 جنيهات.
وقال إيهاب عمر تاجر أسمدة، إن صعود السولار رفع أسعار الأسمدة بنسب طفيفة فى السوق المحلى لا تتخطى 5% بعد حدوث استقرار استمر لأكثر من شهرين.
أضاف لـ «البورصة»، أنه فى حال استمرار توجه المصانع لتصدير المنتجات سيخلق أزمة فى المعروض وبالتالى سيحدث ارتفاع مستمر فى الأسعار ما يهدد بتراجع الإنتاج الزراعى.
وقال محمد الجزار، المدير التجارى بشركة إيست فارمرز للأسمدة، إن لجنة التسعير فى الشركة تعيد النظر فى الزيادة بأسعار السولار خلال الأيام الماضية لتمريرها على سعر المنتج النهائى مطلع أبريل المقبل.
أضاف لـ «البورصة»، أن السولار لا يعد مصدر أساسيا للطاقة، ولكن ارتفاع تكاليف النقل تضاف إلى مدخلات التصنيع، لافتًا إلى أن الشركات استنفذت جميع الحلول للتعامل مع أى زيادات جديدة.
وقال أحمد على، رئيس مجلس إدارة شركة تكنو فالى للتنمية الزراعية، إن الشركة تستهدف إضافة خطين إنتاج خلال العام الجارى بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية والتوسع فى فتح أسواق تصديرية جديدة.
وأشار إلى أن رغم توافر اليوريا والنترات فى السوق المحلى، إلا أن تصديرها خلق نقص فى المعروض لدى شريحة كبيرة من التجار والوكلاء.