أعلنت أبوظبي عن زيادة في الأصول الخاضعة للإدارة داخل مركزها المالي مع توافد مديري الأصول إلى الإمارة، ما عزز مكانتها كمركز مالي مؤثر.
وارتفع إجمالي الأصول الخاضعة للإدارة بنسبة 211% خلال الربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وفقاً لسوق أبوظبي العالمي.
ويعمل الآن في الإمارة ما يصل إلى 107 من مديري الأصول والصناديق، بما في ذلك الوافدين الجدد، “جي كيو جي بارتنرز” التابع لراجيف جين، وعملاق إدارة الصناديق “إس إس آند سي تكنولوجي هولدينجز”، فيما يتطلع 52 كياناً آخر للانضمام إلى الساحة.
تستفيد أبو ظبي بقوة من تحول كبير للثروة نحو عاصمة دولة الإمارات، التي تعد موطناً لأغنى عائلة في العالم كما تتباهى بصناديق الثروة السيادية التي تدير أكثر من تريليون دولار.
ويُعد ملياردير صناديق التحوط راي داليو، والثري التشيكي رادوفان فيتيك، ورجل الأعمال المصري ناصف ساويرس، وأغنى رجل في قطاع العملات المشفرة تشانجبينج زاو، من بين الشخصيات ذوي الثروات العالية الذين أسسوا شركات في المدينة.
فعلى سبيل المثال، تدير شركة “بريفان هوارد” لإدارة الأصول حالياً أموالاً من أبو ظبي أكثر مما تديره في أي مكان آخر على سطح الأرض.
مساعٍ لجذب المزيد
يحاول آخرون في المنطقة أيضاً إغراء الشركات المالية العملاقة، من خلال الاعتماد على تريليونات الدولارات من رؤوس الأموال التي تمتلكها صناديق الثروة السيادية الخليجية، فضلاً عن عدم وجود ضريبة على الدخل، إضافة إلى توقيت زمني مواتٍ تتمتع به المنطقة.
وتأسست شركة “ميلينيوم مانجمنت” التابعة لإيزي إنجلاندر في دبي مؤخراً، ويعمل بها في الوقت الحالي أكثر من 70 موظفاً، فيما تستهدف شركة “بالياسني لإدارة الأصول” مضاعفة قوتها العاملة المكونة من 12 شخصاً في الإمارة.
أعلنت أبوظبي عن زيادة بنسبة 30% في الكيانات المتواجدة بالمركز المالي إلى 1.950 خلال الربع الأول، ليصل عدد الموظفين إلى 25 ألف موظف. وحصلت العديد من الشركات الجديدة بما في ذلك “فيزير أست مانجمنت” “آي سكويرد كابيتال ليمتد” و”بلانتير كابيتال” على موافقة مبدئية للانضمام إلى سوق أبوظبي العالمي.
وقال رئيس مجلس الإدارة أحمد جاسم الزعابي في البيان: “يحمل هذا العام آمالاً بنمو أكبر لسوق أبوظبي العالمي ونظامه البيئي”.