طرحت شركة مارجينز للتطوير العقارى مشروع “لوسيل” فى مدينة القاهرة الجديدة باستثمارات تصل إلى 15 مليار جنيه، ومبيعات مستهدفة 20 مليار جنيه.
قال المهندس محمد الأعصر، رئيس مجلس إدارة شركة مارجينز للتطوير العقارى، إن مشروع “لوسيل” يقام على مساحة 30 فدانًا بنشاط عمرانى متكامل، ويتكون من وحدات سكنية متنوعة، بالإضافة إلى فندق يحتوى على 250 غرفة فندقية.
أضاف الأعصر لـ”البورصة”، أن شركة “مارجينز للتطوير” تخطط للانتهاء من تنفيذ مشروع “لوسيل” وتشغيله خلال عام 2028.
أوضح أن الشركة سوف تطرح المشروع على ثلاث مراحل بيعية، وتستهدف المرحلة الأولى لتحقيق مبيعات بقيمة 2.2 مليار جنيه.
وأشار إلى أن سعر المتر المربع بالوحدة السكنية بالمشروع يبدأ من 49 ألف جنيه، ويتم سداد 5% مقدم وتقسيط الباقى على أقساط لمدة 10 سنوات.
6 مليارات جنيه مبيعات مستهدفة خلال 2025.. و2.5 مليار بنهاية 2024
وقال الأعصر، إن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 6 مليارات جنيه خلال العام المقبل، لافتًا إلى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 2.5 مليار جنيه بنهاية العام الجارى.
أضاف أن الشركة تستهدف ضخ مليار جنيه بنهاية العام الجارى لاستكمال الأعمال الإنشائية فى مشروعاتها وفقًا لخطط التنفيذ الموضوعة.
أوضح أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات فى الأعمال الإنشائية بقيمة 2 مليار جنيه خلال العام المقبل بهدف التسريع من وتيرة الأعمال والالتزام بمواعيد التسليمات مع العملاء وفقًا للبرنامج الزمنى.
وأشار إلى أن شركة “مارجينز للتطوير” تمتلك محفظة أراضى تقدر بنحو 200 فدان بقيمة استثمارية تتجاوز 40 مليار جنيه.
وقال الأعصر، إن “مارجينز” تمتلك شركة مقاولات فى السعودية تحت اسم “جلوبال هيلز”، وتستهدف تنفيذ حجم أعمال بقيمة 15 مليون ريال خلال العام المقبل.
أضاف أن الشركة تعتمد على التمويل الذاتى فى تنفيذ جميع مشروعاتها، نظراً لامتلاكها ملاءة مالية جيدة تمكنها من تنفيذ المشروعات وفقًا للمواعيد المحددة.
أوضح أن الشركة لا تلجأ إلى التمويلات البنكية فى ظل ارتفاع سعر الفائدة والذى يمكن أن يؤدى إلى ضغط مالى كبير على المطور العقارى.
25 مليار جنيه حجم أعمال شركة “مارجينز” فى السوق العقارى
أشار إلى أن حجم استثمارات شركة “مارجينز للتطوير” فى القطاع العقارى يبلغ نحو 25 مليار جنيه موزعة على مشروعات الشركة بشرق وغرب القاهرة.
وقال الأعصر، إن الشركة تخطط لطرح مشروعين جديدين فى مصر والسعودية خلال العام المقبل.
أضاف أن المشروع الذى سوف تطرحه الشركة بمصر سيكون بمنطقة الساحل الشمالى على مساحة 150 فدانًا بنشاط سياحى فندقى.
أوضح أن مشروع الشركة بالسعودية سيقام بمدينة الرياض على مساحة 50 فدانا بنشاط سكنى متكامل وبحجم استثمارات كبير.
أشار إلى أن الشركة تستعد لتسليم مشروع “مول زيا بيزنس” فى العاصمة الإدارية خلال الربع الأول من العام المقبل.
وقال إن المشروع بنشاط إدارى تجارى طبى ويتكون من طابقين تحت الأرض وطابق أرضى و10 أدوار علوية، بمساحات تبدأ من 35 متر مربع للوحدات التجارية، و21 مترا مربع للوحدات الطبية، و24 مترا مربعا للوحدات التجارية.
أضاف الأعصر، أن “مارجينز للتطوير” تمتلك محفظة مشروعات متنوعة تلبى مستهدفات الشركة عمرانيًا وتتماشى مع خطتها الاستراتيجية فى التوسع بعدد من المناطق الاستثمارية الأكثر جاذبية وذات ربحية عالية.
أوضح أنه يتم مراعاة جميع التفاصيل الخاصة بالتصميم المعمارى وتنويع المساحات وتوفير كافة الخدمات الحيوية والترفيهية والرياضية التى تجعل المكان عبارة عن منتجع سكنى متكامل الخدمات.
أشار إلى أن الشركة تعمل خلال الفترة الحالية على تنفيذ ثلاث مشروعات متنوعة، منها مشروع “مول زيا بيزنس” بالعاصمة الإدارية الجديدة وهو أول مجمع أعمال فى مصر يحصل على شهادة Well العالمية، ومشروع “أوكس” ويقع فى العاصمة الإدارية ويضم أول فندق لمجموعة ماينور العالمية وتم بيع 40% من المشروع لعملاء أجانب.
وقال إن المشروع الثالث هو “شيراتون ريزيدنس” بمدينة المستقبل والذى يضم العلامة التجارية شيراتون ليصبح واحداً من ضمن 8 مشروعات تحمل علامة شيراتون ريزيدنس على مستوى العالم داخل مشروع سكنى والأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط.
أضاف أن الشركة تحرص على اختيار شركائها من كبرى مكاتب الاستشارات والتخطيط الهندسى مما يعكس مدى التزامها بتنفيذ مشروعات مختلفة فى كافة التفاصيل.
أوضح أن “مارجينز” تعمل فى قطاعات أخرى بخلاف القطاع العقارى، فالشركة تمتلك ثلاث مصانع لإنتاج الأدوية وتستعد خلال الربع الأول من العام المقبل لافتتاح مصنعها الرابع بالإضافة إلى مصنعين للأثاث كما أنها تمتلك شركتى سياحة بمصر والسعودية.
وقال الأعصر، إن السوق العقارى تعرض خلال الفترة الماضية لمتغيرات كثيرة أثرت على التكلفة والتدفقات المالية لكافة الشركات.
أضاف أن “مارجينز” تتبع سياسات تحوط متعددة قائمة على الاحتفاظ بمخزون عقارى فى كافة المراحل التى يتم بيعها بنسبة 20% لتجنب أى فروق فى التكلفة سواء بسبب سعر العملة أو التضخم، بالإضافة إلى الإسراع فى معدلات الإنشاءات وضخ تدفقات مالية فى أعمال المقاولات والتعاقد على مخزون كاف من المواد الخام، كما أن سياسة الشركة فى إنجاز نسبة من المشروع قبل الطرح هو جزء من التحوط لأنها تضمن عدم تعرض الشركة لصدمات كبيرة فى فوارق التكلفة كما أنها خطوة للحفاظ على ثقة العميل.
وطالب الأعصر بمزيد من التيسيرات التى يمكن أن تقدمها البنوك لشركات القطاع العقارى أسوة بقطاعات الصناعة والزراعة والسياحة من خلال تقديم مبادرات تمويلية للشركات العقارية بفائدة ميسرة، بالإضافة إلى تنشيط قطاع التمويل العقارى من خلال السماح بتمويل الوحدات تحت الإنشاء.