يتوقع قطاع الحاصلات الزراعية، زيادة العائد التصديرى، على الرغم من تراجع الكميات المصدرة.
قال محمد خليل، رئيس لجنة الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إنَّ ارتفاع التكاليف على المصدرين سيؤثر على معدلات التصدير العام الحالى، متوقعاً تراجع الكميات المصدرة بنسبة تتراوح بين 10 و15%، فى حين سيتم تعويض ذلك عبر زيادة العائد من التصدير.
أضاف «خليل» لـ«البورصة»، أن المجلس سيسعى للتوسع فى الأسواق التصديرية الحالية بتكتلات دول أوروبا، والشرق الأقصى، وأمريكا الجنوبية، خاصة فى البرازيل، والأرجنتين لزيادة الطلب على الحاصلات المصرية.
وأشار إلى أن موسم الموالح الحالى ـ على سبيل المثال ـ يعانى نقص الإنتاج بنسب تتراوح بين 15 و20% بجانب صغر حجم الثمرة، آملاً فى الحفاظ على معدلات تصدير العام الماضى، على الرغم من ارتفاع سعر المحصول، وزيادة التكاليف.
وحققت صادرات الموالح المصرية فى موسم 2023 ـ 2024 عوائد قيمتها نحو 1.1 مليار دولار بنمو 22.5%، مقارنة بالموسم الأسبق، من خلال تصدير نحو 2 مليون طن بنمو 36%.
مصدرو الحاصلات الزراعية يراهنون على «الرورو»
قال «خليل»، إنَّ الخفض المتوقع فى المساندة التصديرية فى البرنامج الجديد لرد الأعباء سيؤثر على صادرات العام الحالى.
من جانبه، كشف مصدر بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن المجلس يستهدف نمواً بين 8 و10% خلال الموسم التصديرى 2024 ـ 2025 لتتراوح العائدات بين 4.5 و4.6 مليار دولار، مقارنة بـ4.2 مليار دولار الموسم التصديرى السابق.
كما يستهدف زيادة الكميات المصدرة بنحو 530 ألف طن لتسجل 6.2 مليون طن فى الموسم السابق.
أضاف المصدر، أنه تم افتتاح عدة أسواق جديدة للمانجو والفلفل بالصين، والنباتات الطبية والعطرية بالمكسيك، والبطاطس بالبرازيل، وكندا للفراولة، والبصل لكوستاريكا بجانب التصدير لنحو 90 دولة على مستوى العالم.
وتابع المصدر الذى رفض نشر اسمه: «ثمة طلب عالمى كبير على الحاصلات المصرية، ولكن الكمية محدودة».
وقال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، فى تصريحات سابقة، إنَّ المجلس يستهدف نمواً فى حركة الصادرات بواقع 10% خلال 2025، من خلال فتح أسواق جديدة للصادرات المحلية.
ولفت إلى أنه يتم تصدير الحاصلات إلى دول أوروبا، والشرق الأوسط، وروسيا، بفضل جودة المنتجات المحلية.
وأكد أن تدشين الخط الملاحى بين مصر أيطاليا «الرورو»، قبل نهاية العام الماضى، سيسهم فى تسريع وصول الحاصلات الزراعية سريعة التلف إلى الأسواق الأوروبية، ما يُمكّن الشركات المصدرة من المنافسة.