ذكرت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية العاملة في مجال الدفاع، اليوم الثلاثاء، أن أرباحها في الربع الثاني انخفضت بنحو 80%، بعد أن سجلت مجموعة الدفاع الأمريكية خسارة قبل الضرائب قدرها 1.6 مليار دولار، مرتبطة بشكل رئيسي ببرنامج سري داخل قطاع الطيران.
وبحسب بيان للشركة، انخفضت أسهم الشركة بنسبة 7.9% في تداول ما قبل السوق حيث خفضت الشركة أيضًا تقديراتها للأرباح لعام 2025 بمقدار 1.5 مليار دولار أو 18% وقالت إنها تستهدف الآن 6.65 مليار دولار من الأرباح التشغيلية لهذا العام.
ولم تتضمن هذه التوجيهات الجديدة، التي تم تعديلها بالخفض منذ آخر تقدير للشركة في أبريل، الآثار المحتملة للتعريفات الجمركية التي أثرت على شركات الدفاع الأخرى التي لديها عملاء دوليون.
وقال الرئيس التنفيذي جيم تايكليت – في بيان أرباح الشركة -: “بشكل عام، لا يزال أساس الشركة متينًا ومرنًا”.
وانخفض صافي الدخل إلى 342 مليون دولار، أو 1.46 دولار للسهم، مقارنة مع 1.64 مليار دولار، أو 6.85 دولار للسهم، قبل عام.
وقالت لوكهيد إن هناك صعوبات في أعمالها في مجال الطيران والعديد من برامج طائرات الهليكوبتر الدولية في وحدتها في سيكورسكي.
ويواجه مقاولو الدفاع ضغوطا متزايدة على التكاليف حيث يؤدي التضخم واضطرابات سلسلة التوريد إلى زيادة النفقات على البرامج طويلة الأجل التي تم تسعيرها منذ سنوات.
وتم التفاوض على العديد من هذه العقود – غالبًا بسعر ثابت – قبل الزيادة في تكاليف العمالة والمواد والمكونات بعد الوباء، مما أجبر المقاولين مثل لوكهيد على استيعاب التجاوزات.
وتخلفت لوكهيد عن تقديرات وول ستريت لإيرادات الربع الثاني، التي بلغت 18.16 مليار دولار، مقارنة بمتوسط توقعات قدره 18.57 مليار دولار.
