خفضت شركة “بولي سيرف للأسمدة والكيماويات”، حصتها في رأسمال شركة “فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات”، من 61% إلى 60.9%.
وباعت “بولي سيرف للأسمدة” 250 ألف سهم من رأسمال “فيركيم مصر للأسمدة” بقيمة اجمالية 16.41 مليون جنيه بمتوسط سعر بيع للسهم الواحد 65.67 جنيه.
وتدرس شركة «فيركيم مصر للأسمدة»، المملوكة لشركة بولى سيرف للأسمدة والكيماويات، تدشين مجمع صناعى جديد لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية باستثمارات تتراوح بين 400 و500 مليون دولار، حسبما قال عبدالسلام الجبلى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بولى سيرف.
أضاف «الجبلى»، أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل المشروع خلال الفترة القريبة المقبلة.
وبدأ تداول أسهم «فيركيم» فى البورصة المصرية، يوم 10 سبتمبر، بعد انتقالها من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة «بورصة النيل» بالسعر العادل للسهم عند القيمة العادلة البالغة 45.61 جنيه للسهم، وذلك بعد وقف التداول على الأسهم لحين تنفيذ عملية الاندماج.
وبدأت إعادة التداول على السهم بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على نشر تقرير الإفصاح بغرض التداول، فى أعقاب عملية اندماج كل من «أبوزعبل للأسمدة والمواد الكيماوية» و«أسوان للأسمدة والصناعات الكيماوية» فى شركة فيركيم مصر.
وأوضح «الجبلى»، فى تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر إعادة بدء التداول على أسهم شركة «فيركيم مصر للأسمدة»، التابعة للمجموعة، أن المشروع يستهدف تعزيز الطاقة الإنتاجية للشركة، وتوسيع حصتها فى سوق الأسمدة الإقليمية والدولية، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتى فى إطار إستراتيجية «بولى سيرف» لزيادة قدرتها التنافسية ومواكبة الطلب المتنامى على الأسمدة الفوسفاتية عالمياً.
وأشار إلى أن الشركة تعمل بالتوازى على تنفيذ مشروع جديد للأسمدة النيتروجينية باستثمارات تصل إلى 40 مليون دولار، موضحاً أن الجدول الزمنى للمشروع يتراوح ما بين 24 و30 شهراً، وهو ما يعزز من تنوع المنتجات التى تقدمها المجموعة فى السوق.
أكد «الجبلى»، أن الصادرات تمثل نحو 50% من حجم الإنتاج الكلى، وهى النسبة التى تحرص الشركة على الحفاظ عليها بصورة مستمرة، مضيفاً: «نستهدف الوصول بالصادرات إلى 150 مليون دولار بنهاية عام 2025 عبر التوسع فى الأسواق الخارجية وفتح أسواق جديدة».
ولفت إلى أن المجموعة تعمل فى الوقت الراهن على إحلال وتطوير جميع مصانعها بما يجعلها متوافقة مع الاشتراطات والمعايير البيئية، فى إطار التوجه العالمى نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة.
أضاف «الجبلى»، أن الشركة تدرس أوجه الاستفادة من إصدار شهادات الكربون كجزء من خطتها المستقبلية لتعزيز الاستدامة البيئية والمالية.
وأشار إلى أن التوسعات الجديدة سواء فى المشروعات الفوسفاتية أو النيتروجينية، إلى جانب التوجه نحو تقليل البصمة الكربونية، تعكس التزام الشركة بدعم مكانة مصر كمركز إقليمى لصناعة الأسمدة، خاصة مع ما تتمتع به الشركة من خبرات ممتدة وقدرة على النفاذ إلى أسواق متعددة حول العالم.
