أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، أن مشروعات شركة “سكاتك” النرويجية في مصر استفادت من تمويلات تنموية منخفضة التكلفة بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار، تم حشدها ضمن برنامج “نُوَفِّي” من شركاء التنمية.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الشركة استفادت كذلك من الضمانات المقدمة من الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، ومن آلية ضمانات الاستثمارات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي مؤخراً.
وبحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع مسؤولي “سكاتك” سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكدت المشاط أن الشراكات الجديدة مع الشركة النرويجية تعكس التعاون النشط بين القطاعين العام والخاص وشركاء التنمية بهدف دعم التحول الأخضر، مشيرةً إلى أن “سكاتك” ساهمت بالفعل في تنفيذ عدد من المشروعات البارزة، منها مشروع بنبان للطاقة الشمسية، أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وأول مصنع للهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وجهات أخرى.
كما أشارت إلى اتفاق إطار الشراكة الموقع مع الشركة، والذي تم بموجبه إدراج مشروعات “سكاتك” في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ضمن محور الطاقة في الاستراتيجية الوطنية، بقيمة إجمالية تصل إلى 3.6 مليار دولار.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة تعمل على توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية بالتنسيق مع شركاء التنمية، لافتةً إلى أن هذه الجهود أثمرت عن بدء تنفيذ مشروع “أوبيليسك” للطاقة الشمسية، بعد توقيع اتفاقيات الإغلاق المالي الخاصة به.
وفي السياق نفسه، أوضحت المشاط أن محفظة الاستثمارات التي تنفذها “سكاتك” ضمن محور الطاقة ببرنامج “نُوَفِّي” تقدر بنحو 3.6 مليار دولار، وتشمل:
مشروع محطة “أوبيليسك” للطاقة الشمسية في نجع حمادي بقدرة 1.1 جيجاوات، إضافة إلى 200 ميجاوات/ساعة تخزين بطاريات، باستثمارات 600 مليون دولار.
مشروع محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات مع 200 ميجاوات/ساعة تخزين بطاريات لصالح شركة مصر للألومنيوم، باستثمارات 600 مليون دولار.
مشروع مصر للهيدروجين الأخضر باستثمارات 500 مليون دولار، لتطوير أول منشأة لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
مشروع “شادون” لطاقة الرياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات، باستثمارات مليار دولار.
مشروع الأمونيا الخضراء في دمياط باستثمارات 900 مليون دولار.








