تعتزم الحكومة المصرية إغلاق المتحف المصري الكبير بصفة مؤقتة خلال الفترة من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر المقبل، ضمن الاستعدادات الجارية للافتتاح الرسمي.
كما سيتم إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من 20 أكتوبر، لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي توت إلى المتحف المصري الكبير، حيث ستُعرض مجتمعة لأول مرة داخل قاعة مخصصة له.
وتتواصل الاستعدادات على قدم وساق لانطلاق الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير المقرر في 1 نوفمبر المقبل.
وترأس شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، حيث تم التصديق على محضر الاجتماع السابق، والموافقة على اعتماد القوائم المالية المعدلة والحساب الختامي المعدل لهيئة المتحف عن العام المالي 2024-2025.
كما جرى عرض مقترح يقضي بتخفيض الحد الأقصى للفئة العمرية المستفيدة من أسعار الطلاب لتذاكر زيارة المتحف إلى 24 عامًا، على أن يبدأ العمل به اعتبارًا من 1 يناير 2026.
وشهد الاجتماع استعراض مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع المتحف، وبعض الأعمال المتعلقة بتجهيزات حفل الافتتاح، إلى جانب مناقشة المستجدات الخاصة بتقديم خدمات متخصصة بمركز الترميم.
وتمت أيضًا الموافقة على اعتماد الهيكل الوظيفي المعدل لهيئة المتحف، بما يتماشى مع قرارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في هذا الشأن.
كما أقرّ المجلس إبرام بروتوكول تعاون بين هيئة المتحف وجهاز شؤون البيئة لتعزيز التعاون المشترك في مجال الحفاظ على البيئة.








