أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أن القارة الإفريقية أصبحت أرضاً للفرص الاقتصادية الواعدة، مشيراً إلى أن التعاون مع رواندا يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
وأوضح الوكيل، خلال منتدى الأعمال المصري – الرواندي، أن الاتحاد يركز على مجموعة من المحاور الاستراتيجية لدعم الاقتصاد الإفريقي، تشمل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم التعليم والتدريب، وفتح مجالات جديدة للتوظيف من خلال جذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيات الحديثة.
وأضاف أن توسيع قاعدة التجارة والاستثمار بين الدول الإفريقية يعد من أولويات الاتحاد في المرحلة المقبلة.
وأشار الوكيل إلى أن الاتحاد يسعى لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية عبر تحسين شبكات النقل واللوجستيات، وتطوير الابتكار، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، فضلاً عن الإسراع في تطبيق اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية بما يسهم في تقليل الاعتماد على تصدير المواد الخام وزيادة الصادرات من السلع النهائية.
كما أوضح أن الاتحاد يعمل على تعزيز التعاون الخارجي من خلال إنشاء غرف تجارية ثنائية مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية ودول البحر المتوسط وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع موانئ دبي العالمية لتقديم منصة لوجستية وتمويلية مجانية لدعم الترويج التجاري، بجانب تنفيذ مشروعات ممولة من الاتحاد الأوروبي لزيادة حجم التجارة والاستثمار داخل القارة.
وأكد الوكيل أن التعاون المصري – الرواندي سيعتمد على أربع ركائز رئيسية، تشمل نقل الخبرات في مضاعفة إنتاج الكهرباء وتطوير شبكات الطرق، وإنشاء مناطق صناعية لزيادة القيمة المضافة للصادرات، إلى جانب تعزيز التعاون في قطاعات الخدمات خاصة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، ودعم القطاع الخاص للحصول على التمويل التنموي من بنوك التنمية الإفريقية والصناديق العربية.








