تعتزم شركة زهرة المحلة للغزل والنسيج والصباغة تنفيذ خطة توسعية جديدة تشمل إضافة 3 خطوط إنتاج داخل مصانعها بمحافظة الغربية، باستثمارات تصل إلى 100 مليون جنيه، فى إطار مساعيها لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعزيز تنافسية منتجاتها فى الأسواق الخارجية.
وقال وليد الكفراوي، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الخطوط الجديدة سترفع الطاقة الإنتاجية من 1000 طن سنويًا إلى 1200 طن، موضحًا أن التوسعات تأتي استجابة لارتفاع الطلب على منتجات الشركة فى الولايات المتحدة بعد القيود التى فرضتها على بعض الأسواق المنافسة.
وأضاف الكفراوي لـ«البورصة»، أن «زهرة المحلة» تمتلك 3 مصانع تعمل بصورة تكاملية فى تصنيع المفروشات المنزلية، تشمل الفوط والبشاكير وفوط المطبخ، ويتم توريد جزء كبير منها إلى أندية عالمية مثل برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس.
وأوضح أن الشركة تعمل فى صناعة المفروشات منذ عام 1970، وبدأت توجيه كامل إنتاجها للتصدير منذ عام 1990، وتعتمد على القطن المصري بنسبة 100%، وتصدر إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وأضاف أن الشركة بدأت إعادة هيكلة خريطة مبيعاتها الخارجية، بعدما كانت تصدر 70% من إنتاجها للسوق الأوروبي و30% للسوق الأمريكي، مشيرًا إلى أن المستهدف خلال 2025 هو تغيير هذه النسب تدريجيًا للوصول إلى 70% للسوق الأمريكي فى 2026.
وذكر الكفراوي، أن الشركة تعتمد على خامات أساسية مستوردة، بينما يتم توريد أكثر من 60% من مستلزمات الإنتاج من السوق المحلي، لافتًا إلى نجاحها خلال السنوات الخمس الماضية فى رفع نسبة المكون المحلي من 40% إلى 60%، مدفوعة بالتوسع فى الشراكات مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد أن الشركة تركز حاليًا على المشاركة فى المعارض الخارجية، خصوصًا فى أوروبا والصين، بهدف تعزيز وجودها فى تلك الأسواق واستكشاف فرص جديدة للنمو.
وأشار إلى أن السوق الأمريكي أصبح أكثر انفتاحًا واستعدادًا لاستقبال المنتج المصري، ما يُلزم الشركات المحلية بالتوسع وزيادة قدراتها الإنتاجية لمواكبة الطلب المتصاعد.
ولفت إلى أن مصر تمتلك فرصة قوية لاستعادة مكانتها على خريطة الصناعة العالمية، بفضل قدراتها الإنتاجية والكوادر البشرية والخامات المتاحة، مؤكدًا أنه «إذا أحسنا استثمار هذه المقومات، يمكن لمصر أن تصبح ضمن أبرز موردي السوق الأمريكي خلال السنوات الثلاث المقبلة».








