رتيبة: بدء أول مزاد بـ20 ألف قنطار.. و12 شركة تستكمل إجراءات التسجيل على المنصة
تستعد منظومة تداول القطن لضخ دفعات جديدة من «القطن الشعر» عبر البورصة السلعية، في خطوة تستهدف تعزيز الشفافية في التسعير ورفع كفاءة التداول، وذلك بعد توقف البورصة عن إدراج السلع الاستراتيجية منذ نهاية 2023.
قالت رتيبة محمود، الرئيس التنفيذي لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان ورئيس اتحاد المصدّرين ومدير منظومة القطن، إن المستهدف طرح 500 ألف قنطار قطن شعر بالبورصة السلعية خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن جميع الكميات مملوكة لوزارة المالية وسيتم ضخها على مراحل متتابعة.
وأضافت لـ«البورصة» أن الكمية المقرر طرحها في أول مزاد تبلغ نحو 20 ألف قنطار، لافتة إلى أن الشركات بدأت بالفعل التسجيل على منصة البورصة السلعية، ويُنتظر الانتهاء من الإجراءات الخاصة بمشاركة نحو 12 شركة في عمليات التداول.
وأشارت إلى أن الإعلان عن أول مزاد عبر المنصة سيكون قريبًا، في إطار خطط الوزارة لضبط آليات التسعير وتطوير منظومة التداول من الحقل إلى المحالج والمصانع.
من جانبه، أكد مصدر بالبورصة السلعية أن إدراج القطن الشعر يعد خطوة محورية لتعزيز الشفافية في تحديد أسعار المحصول وضمان وصوله إلى قيمته العادلة.
أوضح أن تداول القطن داخل البورصة سيتيح للمزارعين والشركات آلية موحدة وواضحة للتسعير، ويرفع من كفاءة التداول، ويُسهم في جذب استثمارات جديدة للقطاع.
وأوضح أن البورصة السلعية ستوفر بيانات لحظية وعادلة لجميع المشاركين، بما يدعم اتخاذ القرار ويرفع من كفاءة منظومة التسويق، مشيرًا إلى أن قطاع القطن يشهد طفرة تطوير تهدف لتعظيم قيمة القطن المصري في الأسواق العالمية.
وتوقفت البورصة السلعية عن تداول السلع الاستراتيجية مثل القمح والسكر والذرة الصفراء وفول الصويا منذ نهاية 2023، بينما اقتصرت تعاملاتها خلال 2025 على تداول النخالة «الردة» فقط، وفق البيانات الرسمية.
وكانت البورصة قد بدأت التشغيل في نوفمبر 2022 وتمكنت من إدراج نحو 9 سلع خلال العام التالي.








