يعتزم منتجو الرمال النفطية في كندا، بقيادة “سينوفس إنرجي” (Cenovus Energy)، زيادة الانتاج خلال العام المقبل، رغم التوقعات بتخمة في الإمدادات تهدد بمفاقمة تراجع أسعار الخام.
يُظهر متوسط التقديرات لتوجيهات الإنتاج أن الشركات الأربع الأكبر في القطاع – وهي “سينوفس” و”كانيديان ناتشورال ريسورسيز” (Canadian Natural Resources) و”سانكور إنرجي” (Suncor Energy) و”إمبريال أويل” (Imperial Oil) – تتوقع جميعها رفع مستويات الإنتاج في عام 2026.
اقرأ أيضاً: سعر النفط الكندي يهبط إلى أضعف مستوياته منذ مارس
وتقدر “سينوفس” زيادة إنتاجها بنحو 18%، مدفوعة بصفقة استحواذها على شركة “ميغ إنرجي” (MEG Energy) في نوفمبر، إلى جانب خطط توسعة في عدد من أصولها القديمة.
كندا ترفع إنتاج النفط رغم التخمة
يعمد منتجو النفط في كندا إلى زيادة الإنتاج للاستفادة من فائض الطاقة الاستيعابية في خطوط الأنابيب المؤدية إلى مرافئ التصدير على الساحل الغربي للبلاد. وبحسب مشغّل الشبكة، فإن التوسعة التي خضعت لها شبكة “ترانس ماونتن” (Trans Mountain) العام الماضي، يُرجح ألا تُستخدم بالكامل قبل عام 2027.
في الوقت نفسه، طرحت شركة “إنبريدج” (Enbridge) خططاً لتوسعة شبكة الأنابيب التي تنقل خام الرمال النفطية إلى الأسواق الأميركية.
اقرأ أيضاً: كندا والنفط.. إنتاج ضخم يرزح تحت ضغوط داخلية وخارجية
لكن تدفق البراميل الكندية الإضافية يهدد بتفاقم فائض عالمي غير مسبوق في معروض الخام، وفقاً لتوقعات وكالة الطاقة الدولية، وهي توقعات أدّت بالفعل إلى هبوط أسعار الخام الأميركي القياسي بنسبة 22% هذا العام، لتسجل أسوأ أداء سنوي لها منذ عام 2018.
كندا.. رابع منتج نفط عالمي
يتداول خام غرب كندا حالياً عند خصم يقارب 13 دولاراً للبرميل مقارنةً بسعر الخام الأميركي القياسي، الذي ارتفع بنسبة 1.4% في تعاملات الأربعاء في نيويورك.
ورغم تصدر تحالف “أوبك+” عناوين أخبار سوق النفط، تظل كندا لاعباً مؤثراً في أساسيات المعروض العالمي، باعتبارها رابع أكبر منتج للخام بعد الولايات المتحدة والسعودية وروسيا.








