تستهدف شركة كابجيمينى مصر، المتخصصة فى تقديم الاستشارات والخدمات التقنية وخدمات التعهيد، التوسع بشكل أكبر فى قطاع البنوك والخدمات المالية، باعتباره أحد المحركات الرئيسية لنمو صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات، فى ظل الطلب المتزايد عالمياً على حلول إدارة البيانات وتحليلها والخدمات الرقمية المتقدمة.
قال حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذى للشركة، إن «كابجيمينى» تقدم خدماتها لعدد متنوع من القطاعات، تشمل صناعة السيارات، والصناعات الدوائية، وقطاع التجزئة، والسفر والترفيه، مؤكداً أن تنويع القطاعات يمثل ركيزة أساسية فى إستراتيجية الشركة لتقليل المخاطر، وعدم الاعتماد على قطاع واحد بعينه.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف بحلول عام 2026 التوسع فى قاعدة عملائها وعدد الدول التى تعمل بها، مع التركيز على السوقين الألمانى والفرنسى إلى جانب السوق الإيطالى، اعتماداً على قاعدة قوية من الكوادر المصرية المؤهلة، لافتاً إلى أن الاستثمارات التى ضختها «كابجيمينى» فى مصر تعزز من قدرتها على التوسع الإقليمى والعالمى، بما يتماشى مع رؤية الدولة لزيادة صادرات التعهيد إلى نحو 9 مليارات دولار بحلول عام 2026.
وأوضح أن الشركة قامت، خلال الفترة الماضية، بتوظيف نحو 200 خريج جديد، كما توسعت فى مقرها الرئيسى بالقاهرة الجديدة، ضمن خطتها لتعزيز قدراتها التشغيلية، مشيراً إلى أن عدد العاملين ارتفع من 500 موظف عام 2024 إلى 1100 موظف فى 2025، مع استهداف الوصول إلى 1500 موظف بحلول 2026.
أكد «سيف الدين»، أن حجم الأعمال والقيمة المضافة التى تحققها «كابجيمينى مصر» تعكس تركيزها على الخدمات عالية التعقيد والمعرفة، وليس كثافة العمالة، لافتاً إلى أن حجم أعمال المجموعة عالمياً يبلغ نحو 23 مليار يورو، ويعمل بها قرابة 400 ألف موظف حول العالم.
واختتم بالتأكيد على أن الاستقرار السياسى والاقتصادى يمثل عاملاً حاسماً فى جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك مزايا تنافسية قوية تشمل القرب الجغرافى من أوروبا، وتوافر الكفاءات البشرية، والتكلفة التنافسية، ما يعزز جاذبيتها كمركز إقليمى لخدمات التكنولوجيا والتعهيد.








