بدأت في مقر جامعة الزرقاء الأردنية اليوم “الاثنين” أعمال الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات بمشاركة عدد كبير من الباحثين في مجال تكنولوجيا المعلومات من الجامعات الأردنية والعربية والأجنبية.
وقال الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن العالم العربي ينفق على البحث العلمي حوالي 5ر. % من ناتج الدخل القومي، بينما العالم المتقدم ينفق ما مجموعه 6 % بالمئة، مشيرا إلى أن 90 % من الانفاق الموجه للبحث العلمي يأتي من الحكومات العربية.
وأشار إلى أن عدد الباحثين العرب في الجامعات العربية هو400 باحث لكل مليون نسمة بينما عدد الباحثين في العالم المتقدم 6 الاف باحث لكل مليون نسمة .
ولفت إلى أن 75 % من الدراسات العربية هي تربوية انسانية و25 % دراسات علمية تكنولوجية، مبينا أن 54 % من الدارسين العرب في الخارج لا يوجد لديهم نية العودة لبلدانهم بسبب عدم الاستقرار السياسي، وغياب الحرية والعدالة المنشودة وعدم توفر العدالة الاجتماعية وعدم وجود الرواتب والحوافز وهذه الارهاصات أدت إلى الربيع العربي الذي اجتاح عدد من الدول العربية .
ولفت إلى أن سوق الكفاءات في ظل العولمة يتجاوز الحدود كما تفرض هذه الظاهرة استخداما أمثل للتكنولوجيا لدفع عجلة الاقتصاد المبني على المعرفة.
وقال أبو عرابي ” إنه لمواجهة هذه التحديات علينا أن نأخذ بعين الاعتبار صياغة نظام تعليمي قابل للتجديد والتطوير يهيء طلبتنا للعمل والتعايش مع مجتمع المعلومات وتكنولوجياته وربط التخطيط التربوي بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة الى فتح السوق امام القطاع الخاص للاستثمار في التعليم بمختلف مراحله على اساس التنافس الحر نحو تحقيق الافضل وتطبيق معايير متطورة لتقييم
واعتماد البرامج والتخصصات في جامعاتنا العربية بهدف الوصول الى مستوى من التعليم يعتمد النوع لا الكم فقط”.








