كشفت مصادر أن شركة “طيران الخليج” المملوكة للحكومة البحرينية ستجري أكبر عملية تسريح للعمال في خطوة تعد الأكبر من نوعها لشركة خليجية بعد الأزمة المالية العالمية.
و بدأت الشركة تسريح بعض الموظفين في محطاتها الدولية، وتشير المعلومات إلى تخطيط الشركة لتسريح نحو 1266 موظفا يمثلون ثلث موظفي الشركة البالغ عددهم نحو 3600 موظف.
وقالت الشركة إنها وضعت للمرحلة المقبلة استراتيجية جديدة، وتنفيذ هذه الاستراتيجية يتطلب قرارات مهمة، وفي ذات الوقت أكدت بقاءها كواحدة من أكبر مواقع العمل في مملكة البحرين.
وتأتي الخطوة التي تستعد لها “طيران الخليج” في إطار هيكلة الشركة التي تواجه مصاعب مالية نتيجة الديون التي تعاني منها، والتي أوصلتها إلى حد الإفلاس مما دفع الحكومة البحرينية للإعلان عن دعم للشركة حتى لا تعلن إفلاسها.
يشار إلى أن مملكة البحرين شهدت يوم الثلاثاء الماضي إعلان تصفية شركة “طيران البحرين” ووقف رحلاتها بشكل نهائي.
وبدورها حذرت نقابة عمال شركة “طيران الخليج” من عملية الفصل، وقالت إنها أكبر عملية من نوعها تشهدها مملكة البحرين، إلا أن إدارة الشركة في ما يبدو ماضية في خطة إعادة الهيكلة لخفض النفقات وإعادة التوازن المالي للشركة.
يشار إلى أن الشركة كانت قد أعلنت في نوفمبر(تشرين الثاني) من العام الماضي توصلها إلى تعديلات جديدة على عقود سبق أن أبرمتها لشراء الطائرات بنحو 5 مليارات دولار.
وتمكنت الشركة من خفض عقود الشراء بنحو 50 في المائة، حيث توصلت إلى اتفاقية جديدة مع شركتي “بيونغ” و”إيرباص” خفضت بموجبها فاتورة شرائها للطائرات الجديدة بنحو 2.5 مليار دولار. وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين قد أصدر في أكتوبر من عام 2012 مرسوما بفتح اعتماد إضافي في الميزانية الحكومية يتم بموجبه تخصيص 185 مليون دينار لصالح شركة “طيران الخليج”
البورصة خاص








