تتأهب مواقع التواصل الاجتماعى لاستقبال السباق الانتخابى فى الوقت الذى بدأت حملات المقاطعة تنتشر على الفيس بوك وتويتر , فيما يسعى الساسة لاستغلال انتشار مواقع التواصل والوصول الى اكبر شريحة ممكنة من الناخبين خاصة ان عدد مستخدمى الفيس بوك حاليا يتجاوز 12 مليون مستخدم .
قال احمد صبري رئيس شركه “اي تي في فيجين ” ان التواجد على المواقع الاجتماعية يختلف عن الواقع , مبينا ان الاستطلاعات التى يتم اجراءها عبر الفيس بوك تكون احيانا مغايرة للواقع.
واكد ان استطلاعات رأى “الفيس بوك” ليس لها اي علاقة باستطلاعات الرأي العلمية لأنه لا يتحقق بها التوزيع الجغرافى والاجتماعى للمشاركين , مبينا ان اى استطلاع رأى علمى يعتمد على توزيع المشاركين حسب المناطق الجغرافية والبيئة الاجتماعية إلا ان استطلاعات الفيسبوك غير موضح بها نوعية المشاركين مما يؤدى الى بعدها عن الواقع تماما.
واوضح صبرى ان استطلاعات رأي المواقع الاجتماعية تؤثر سواء سلبآ او ايجابآ علي حملات المرشحين لسهولة وسرعة نشر المعلومة , مشيرا الى عزوف بعض المرشحين عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى ومنهم جماعة الاخوان المسلمين الذين يهتمون بالتواصل فى الشارع وهو ما حدث خلال الانتخابات البرلمانية السابقة .
وقال احمد رفاعي رئيس شركه ايجي ويب أن معظم الاستطلاعات التى تجرى عبر الفيس بوك تدور حول فئة معينة من المواطنين , مشددا انها لا تمثل فئات الشعب المختلفة .
اضاف : ” خير مثال علي ذلك عند اجراء انتخابات الرئاسية كان هناك استفتاء يوضح أن الفريق احمد شفيق سيفوز باكتساح وعلي النقيض استفتاء اخر يوضح أن الدكتور محمد مرسي سيفوز باكتساح ايضا”.
وأكد رفاعى ان مواقع التواصل الاجتماعى سيزيد من التنافس بين المرشحين وسيؤدى الى تعريف الناخبين بهم فضلا عن الكواليس التى تجرى مع الاحزاب , إلا انه لن يكون مرآة حقيقية للشارع المصرى , مضيفا ان سرعة المعلومة ابرز ما يتم عبر الفيس بوك وتويتر على الرغم من انها احيانا ما تكون معلومة مغلوطة وغير صحيحة.
وقال : “يمكن أن تؤثر تلك الاستطلاعات تأثير نفسي على المرشحين باعتبارها قناة هامة للدعايه , موضحا ان الدعاية الانتخابية عبر الفيسبوك وتويتر اصبحت ضرورية لشريحة كبيرة من المواطنين .
كتبت – نسرين رمسيس








