أكد تقرير نشرة الأمن لعام 2012 الذي أجرته « كاسبرسكي » أن عام 2012 تناول الكشف عن أمن المعلومات لبيئات « ماك » وأن العام الماضي أثبت أن البرمجيات الخبيثة أصبحت تشكل في الواقع تهديداً خطيراً لأنظمة الأمان الخاصة بحاسبات « ماك »، وأن السبب الرئيسي لاستهدافها هو أن منتجات « أبل » أصبحت الأكثر إقبالاً لدي السياسيين والعديد من رجال الأعمال البارزين.
ففي أوائل عام 2012، تم اكتشاف فيروس Flashfake، الذي أصاب 700 ألف جهاز كمبيوتر جميعها يعمل تحت نظام التشغيل Mac OSX.A، لم تكن هناك فيروسات جديدة قد ظهرت بعد Flashfake، ولكن قراصنة الانترنت استخدموها مراراً وتكراراً عند اطلاق الهجمات المستهدفة علي مدار العام.
ووفقاً للتقرير، فإن السبب الرئيسي لاستهداف أجهزة Mac هو أن منتجات « أبل » أصبحت الأكثر إقبالاً لدي السياسيين والعديد من رجال الأعمال البارزين، لذلك أصبحت المعلومات المخزنة في الأجهزة التي يملكها هؤلاء الأشخاص هدفاً لهؤلاء القراصنة.
أورد التقرير أشهر البرامج الخبيثة التي تستهدف حاسبات الـMac، استحواذ فيروس Trojan.OSX.Fake Co.a علي نسبة 52%، ليكون بذلك الأكثر انتشارا لكونه الأقدر علي تغيير شكله بعد تثبيت ملف الفيديو، حيث ينشط الترميز بعد التثبيت، ولا يظهر الترميز في النظام، ويستطيع جمع المعلومات عن المستخدم التي قد تكون ذات فائدة لأغراض التسويق، ومن ثم يرسله إلي قراصنة الانترنت.
جاء فيروس Jahlav.d في المرتبة الثانية بحصة 8%، وكان هذا الفيروس نشطا لمدة أربع سنوات، ويتميز هذا البرنامج بالقدرة علي التخفي، فخلال تثبيت ملف الفيديو والترميز يتم تثبيت برنامج ضار بدلاً من ذلك، حيث يتم تغيير عناوين DNS في إعدادات تلك الخوادم الخبيثة.
وفي المرتبة الثالثة، جاء فيروس Flashfake.ai بحصة 7%، واحتلت فيروسات عائلة طروادة المرتبتين الرابعة والخامسة اللتين تمثل حصتهم معا 7% وهذه البرامج تخدم غرضاً واحداً فقط: تثبيت الفيروس مرة واحدة علي جهاز «ماك».
وجاء في المرتبتين السابعة والثامنة برامج وهمية لمكافحة الفيروسات من عائلة طروادة Fake AV.OSX.Defma، وتستهدف ابتزاز المال لعلاج زعم الكشف عن فيروسات بأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمين.
واحتل فيروس Exploit.OSX.Smid.b ، ووفقا للتقرير، المركز التاسع بحصة 1% ويسمح للهاكرز بتشغيل تعليمات برمجية عشوائية علي أجهزة الكمبيوتر التي لم يتم تحديثها، وأخيراً حل فيروس Trojan.Dawn loader.OSX. Flashfake، في المرتبة العاشرة بحصة 1%.
أوضح التقرير أن أبل اتخذت موقفا أكثر تشدداً بخصوص أنظمة أمانها عندما اكتشفت فيروس Flashfake، وذلك لتوفير المزيد من الحماية لقواعد معلومات مستخدمي أجهزتها الالكترونية «Mac».
كتب – محمد فوزى ومحمد علاءالدين








