الشركة تبني شبكة “محطات للحوسبة ” تضم 40 مركز بيانات تتوزع على القارات الخمس
أعلنت شركة IBM عن عزمها تخصيص ما يزيد عن 1,2 مليار دولار لإجراء توسع ضخم في تواجدها العالمي في مجال الحوسبة السحابية حيث تخطط لإضافة المزيد من المراكز في منطقة الشرق الأوسط بحلول سنة 2015.
وتشير بعض التقديرات إلى أن سوق الحوسبة السحابية العالمي سينمو ليصل إلى 200 مليار دولار بحلول سنة 2020 مدفوعاً في معظمه بسعي الشركات والهيئات الحكومية إلى اعتماد خدمات الحوسبة السحابية في تطوير المنتجات، والأسواق، وإدارة سلاسل التوريد في إطار إجراء تحولات في ممارساتها المؤسسية.
وتشمل استثمارات IBM الأخيرة إنشاء شبكة من مراكز الحوسبة السحابية المصممة كي توفّر للمؤسسات المزيد من المرونة والشفافية والسيطرة فيما يتعلق بإدارة بياناتها، وإدارة أعمالها، وتطبيق عمليات تقنية المعلومات لديها.
وتعتزم IBM هذا العام توفير خدمات سحابية عبر 40 مركز بيانات منتشرة حول العالم في 15 دولة على امتداد القارات الخمس ، كما ستفتتح الشركة 15 مركزاً جديداً حول العالم ترسيخاً لحضورها العالمي والذي يشمل حالياً 13 مركز بيانات عالمي من شركة SoftLayer و 12 مركزاً من IBMوتشمل المراكز الجديدة للشركة مراكز في الصين و “واشنطن دي سي”، و “هونج كونج”، و “لندن”، والهند.
كما تخطط IBM أيضاً لإنشاء مراكز بيانات في جميع المناطق الجغرافية الرئيسية ومراكز مالية إذ تخطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سنة 2015.
وفي هذا الإطار قال عمرو طلعت، مدير عام شركة IBM مصر: “تواصل IBM استثمارها في المناطق العالية النمو، فقد نفّذت في العالم الماضي استثماراً ضخماً من خلال استحواذها على شركة SoftLayer بقيمة 2 مليار دولار مضيفةً بذلك إلى القيمة المرتفعة لمجموعة الحوسبة السحابية لديها. ويعتبر إعلان IBM اليوم بمثابة خطوة كبرى جديدة نحو المزيد من التوسع العالمي في حضور الشركة في مجال الحوسبة السحابية ومساعدة عملائها على دفع عجلة التحوّل في شركاتهم”.
ويأتي الإعلان الأخير عن استثمار IBM في أعقاب استثمار ضخم آخر كشفت عنه الشركة في مطلع الشهر الجاري باستثمار أكثر من مليار دولار في إنشاء مجموعة IBM Watson Group وهي وحدة أعمال جديدة مكرّسة لتطوير وتجارة الابتكارات المعرفية المقدمة عبر الحوسبة السحابية. وتمثل هذه الخطوة انتقالاً هاماً لشركة IBM توفر بموجبها للسوق وبسرعة فئة جديدة من البرمجيات والخدمات والتطبيقات القادرة على التفكير، والتحسين من خلال التعلّم، واكتشاف الإجابات وفهم الأسئلة المعقدة من الكميات الهائلة للبيانات الضخمة.