«وايت بوينت» تستهدف 4 ملايين جنيه مبيعات.. و«سامسونج» 2 مليون جنيه
«الإمبراطور» تبحث إقامة 30 فرعاً بالقاهرة والأقاليم خلال العام الجارى
«زهران» تسعى لإقامة مصنع للأدوات المنزلية نهاية العام الجارى
تراجع مشاركة دول الخليج والمغرب العربى بسبب منع البيع المباشر للبضائع
شهد معرض القاهرة الدولى فى دورته الـ47، الذى افتتحه رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب يوم الأربعاء الماضى إقبالاً كثيفاً نسبياً عن الأيام الأولى من بدايتهالتى لاقت ضعفاً فى الإقبال، يضم المعرض 750 شركة مصرية وعالمية وبمشاركة 10 دول أجنبية، وتستمر فعالياته حتى 28 من مارس الجارى، كشفت جولة لـ«البورصة» عن أجواء المعرض فى دورته الحالية.
قال هشام غراب، مدير مبيعات شركة «وايت بوينت العبد»، إن حجم الإقبال انخفض %50 عن العام الماضي، وذلك بسبب الأوضاع السياسية ومظاهرات جماعة الإخوان أول أيام المعرض.
وأوضح أن الشركة تستهدف مبيعات مباشرة لا تقل عن 4 ملايين جنيه مثل العام الماضى، مضيفا أن ما تحقق حتى الآن لا يتعدى %15 فقط من المستهدف.
وأضاف أن تقليل ساعات المعرض للسابعة مساء بدلاً من العاشرة فى السنوات الماضية أحد أهم أسباب تراجع عدد الزائرين، مشيراً إلى أنه حال استمرار ضعف الإقبال للأيام المتبقية، فإن الشركة لن تحقق أكثر من %50 من المستهدف.
وأعلن غراب عن افتتاح أول مصنع للشركة فى مدينة السادات على مساحة 3500 متر، يضم خطوط إنتاج جديدة «للبوتاجاز» و«الميكرويف» والأفران الكهربائية، التى تعرض لأول مرة من خلال المعرض، حيث كانت الشركة تعتمد على مصانعها فى إيطاليا لتصنيع الغسالات فقط.
وأضاف أن إجمالى حجم استثمارات الشركة على مستوى العالم يبلغ 22 مليار جنيه وتستهدف افتتاح خطوط إنتاج لمنتجات جديدة مثل «المكانس الكهربائية» و«المراوح»، سوف تطرح لأول مرة فى معرض «سوبر ماركت» الذى سيقام فى أرض المعارض شهر يوليو القادم.
ومن جانبه، قال محمد فتحى، مدير مبيعات بشركة «يونيون آير»، إن نسبة الإقبال انخفضت %50 مقارنة بالعام الماضى بسبب الأوضاع السياسية، موضحاً أن اليوم الرابع من افتتاح المعرض يعد أول أيام الإقبال الكثيف نسبياً.
وأضاف فتحى أن الشركة تستهدف من خلال المشاركة بالمعرض عقوداً تصديرية ومبيعات للسوق المحلى لم يحقق منها %10 حتى الآن، وحال استمرار حجم الإقبال لن يتجاوز مستهدف الشركة %60.
وأوضح أن هذه المرة الأولى التى يغيب فيها المصدرون المصريون والأجانب عن المعرض، مرجعا ذلك إلى الأوضاع السياسية المتردية فى الأيام الأولى من الافتتاح.
وأضاف أن الشركة تستهدف إقامة خطوط لمنتجات جديدة مثل «ديب فريزر» و«شاشات سمارت» وخطوط إنتاج جديدة لبوتاجاز «اى كوك».
وقال إسلام مصطفى، مدير مبيعات شركة «سامسونج»، إن الإقبال على المعرض الحالى أقل من الأعوام الماضية، نتيجة الاضطرابات السياسية وتقليل عدد ساعات المعرض.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف ما لا يقل عن 2 مليون جنيه مبيعات مباشر للسوق المحلى، متوقعا أنه حال استمرار ضعف الإقبال حتى نهاية المعرض لن يحقق سوى %70 فقط من المستهدف.
والمح أحد مسئولى مبيعات شركة «كريازى»، إلى أن حجم الإقبال من الرواد لم يقل كثيرا عن الأعوام السابقة، وإن كان قد تأثر فى الأيام الأولى للافتتاح بأحداث الشغب فى محيط جامعة الأزهر.
وأضاف أن الشركة تستهدف الدعاية لمنتجاتها ومصانعها التى يعمل بها 8 ألالف عامل.
وأوضح أن الشركة تستهدف من خلال المعرض الترويج لمنتجات وكلاء أجانب فى 22 دولة تصدر لها منتجاتها يأتى على رأسها السعودية والأردن والعراق وغيرهم من دول أفريقيا وآسيا.
واعتبر مدير تسويق شركة «النساجون الشرقيون»، أن حجم الإقبال يقترب من العام الماضى، مشيراً إلى أن الأحداث السياسية لم تؤثر على حجم الإقبال على منتجات الشركة.
وتوقع أن تحقق الشركة نفس حجم المبيعات العام الماضى على الأقل، موضحا أن الشركة تضم 139 فرعا بمعظم محافظات مصر، وتستهدف تغطية باقى المحافظات الفترة القادمة.
وقال هشام الحفناوي، مدير مجموعة زهران للأدوات المنزلية، إن حجم الاقبال انخفض إلى %60 عن العام الماضى، وهو ما أثر على نسبة المبيعات، موضحا أن المعرض غاب عنه زائرو المحافظات والقرى.
وأضاف أن الشركة حققت %20 فقط من حجم المبيعات المستهدف.
وكشف الحفناوى عن إنشاء مصنع للأدوات المنزلية بمنطقة برج العرب الصناعية على مساحة 15 ألف فدان بطاقة إنتاجية 20 ألف قطعة يومياً يبدأ تشغيله الفعلى نهاية العام الجارى.
ومن جانبة قال امادو محمد، مشرف محلات بشركة الامبراطور للملابس القطنية، إن نسبة الاقبال لا تختلف كثيرا عن العام الماضي.
وأضاف أن الشركة حققت %35 مبيعات من حجم المستهدف، وتستهدف تعاقدات داخلية بزيادة %30 على العام الماضى.
وأشار إلى أن الشركة تسعى لإنشاء 30 فرعا داخل القاهرة والمحافظات للتسويق والدعاية لمنتجاتها.
وعن مشاركة الدول العربية قال يوسف عبدالسلام، موظف فى مركز تنمية الصادرات الليبية، إن الجناح الليبى هذا العام يضم 22 شركة فقط مقابل ما يزيد على 30 فى الأعوام الماضية، تعمل فى مجالات متعددة منها المفروشات والصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف وغيرها من المجالات.
وأضاف عبدالسلام، أن الجناح الليبى متواجد سنوياً فى معرض القاهرة الدولى منذ 2008 ولأول مرة تشترط هيئة المعارض المصرية هذا العام عدم دخول بضائع للشركات الأجنبية، ويقتصر الأمر فقط على العينات.
وأوضح أن هذه الاشتراطات الجديدة تصعب مهمة نجاح الجناح الليبى، الذى حصل الدورة الماضية على 3 جوائز، موضحاً أن المشاركة هذا العام تقتصر على الدعاية فقط والعقود التصديرية وليس البيع المباشر.
وأشار إلى أن المعرض غابت عنه دول الخليج بالكامل، والتى تعد سوقاً كبيراً، فيما عدا الكويت والعراق اللتين تعتبر مشاركتهما شرفية، وكذلك غياب دول المغرب العربى «تونس والمغرب والجزائر» بسبب منع دخول البضائع وارتفاع تكلفة الإيجار لـ 150 دولاراً للمتر لليوم الواحد، تحملها مركز دعم الصادرات الليبى بالكامل لتشجيع الصناعات الليبية.
وأضاف أن من بين 22 شركة ليبية لم تبرم سوى واحدة لصناعة السجاد عقداً تصديرياً لـ 1000م من السجاد لشركة مصرية، لافتاً إلى أن هناك العديد من الشركات المصرية .








