ندرس تحويل مصر إلى مركز التوزيع الرئيسى لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا
«إتش بى» و«لينوفو» و«ديل» أبرز المنافسين بالسوق المحلى.. ونسعى للتوسع بالمحافظات
اتفقنا مع «إنتل» و«مايكروسوفت» و«التعليم العالى» على خصم %10 للطلاب
نستهدف بيع 43 ألف حاسب شخصى و35 ألف تابلت بنهاية 2014
%14.4 نمو المبيعات خلال الربع الثالث ونستهدف %28 نهاية العام
700 ألف دولار ميزانية حملتنا التسويقية.. وطرح الهواتف الذكية العام المقبل
بعد إعادة هيكلة شركة « Asus » مصر خلال الربع الأخير من العام الماضى تمكنت من تحقيق معدلات نمو بلغت %14.4 خلال الربع الثالث من العام الجارى، وتستهدف تسجيل %28 خلال الربع الأخير ويصل حجم استثمارات الشركة محليا إلى 27.5 مليون دولار، وخصصت 350 ألف دولار للحملات الترويجية لمنتجاتها خلال 2014، وتدرس تخصيص 700 ألف دولار خلال 2015، كما تخطط لتحويل مصر إلى مركز توزيع لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا بعد الانتهاء من مشروع قناة السويس بدلا من الإمارات.
كشف سارية حمودة، مدير عام التطوير بـ Asus مصر، أن النمو فى مبيعات الشركة وصل فى الربع الأخير من عام 2013 إلى %7، بينما حققت خلال الربع الأول من العام الحالى نمواً %9.7، وفى الربع الثانى %11.9، ووصل فى الثالث إلى %14.4، متوقعاً الوصول إلى %28 خلال نهاية العام الحالى.
توقع أن تحقق الشركة نمواً فى مبيعات الـحاسبات الشخصية فى السوق المحلى بنسبة %1100 خلال الربع الأخير من 2014، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث حققت مبيعات 4000 وحدة خلال 2013، وسط توقعات ببيع 43 ألف جهاز.
كما توقع حموده أن تحقق الشركة نموا فى مبيعات التابلت بنسبة %800 خلال الربع الأخير من 2014 مقارنة بالفترة بالعام الماضى.
ووفقا لحمودة فإن هناك بعض الشركات التى تتمتع بسمعة جيدة فى السوق المحلى بدأت العمل فى مصر قبل «asus»، أهمها اتش بى ولينوفو وديل، رغم أن «أسوس» تتنافس بالسوق العالمى مع تلك الشركات، فإنها تستحوذ على قاعدة كبيرة من العملاء، مشيراً إلى أن التحدى الذى يواجه «أسوس» التى بدأت عملها فى مصر منذ عام واحد فقط إقناع العملاء بامكانيات الشركة، وهو ما دفعها إلى التركيز على الترويج لمنتجاتها من خلال الأجهزة الإعلامية، كما تسعى للتواجد فى جميع محافظات الجمهورية أهمها القاهرة الكبرى والقناة والإسكندرية والشرقية، وبين فئات الشباب من خلال التدريب فى الجامعات.
أوضح أن أبرز التحديات التى تواجه الشركة الانتشار غير الكافى بين المستهلكين، فلا تزال الماركة غير معروفة مقارنة بغيرها، كما أن عدد السكان الذى يتجاوز 90 مليون نسمة فى حاجة إلى تكثيف الإعلانات والدعاية للوصول إلى جميع المستخدمين.
ووفقاً لحمودة فإن شركته رصدت 350 ألف دولار للإعلان عن منتجاتها، مؤكداً تخصيص 700 ألف دولار خلال 2015 للترويج.
كشف أن حجم استثمارات «أسوس» بالسوق المحلى وصل إلى 27.5 مليون دولار موزعة بنحو 25 مليون دولار لأجهزة النوت بوك، و2.5 مليون دولار لـ Mother board.
قال إن شركته لا يمكنها تحويل مصر إلى مركز صناعى لها بدلا من الصين بسبب انخفاض أجور العمالة بالصين مقارنة بمصر، وتدرس تحويل مصر إلى مركز توزيع بعد الانتهاء من مشروع قناة السويس بدلا من المركز الحالى بجبل على بدبى.
أشار إلى أن موقع مصر المتميز وسط القارات يساعد على نقل البضائع بصورة أسرع إلى أوروبا وشمال أفريقيا ودول الخليج وتركيا، عكس الموقع الحالى بدبى الذى يقتصر على ثلاث بلدان فقط هى السعودية وقطر وعمان.
لفت إلى أن «أسوس» الأم يعمل بها 18 ألف موظف حول العالم، من بينهم 3500 متخصصون فى مجال البحث والتطوير وابتكار أفضل المنتجات.
أشار إلى أن الحصة السوقية لـ «أسوس» محليا تجاوزت الـ %18 خلال الربع الثالث من العام الحالى بعد أن كانت %7 فى يناير الماضي، متوقعا أن تحتل المركز الأول نهاية العام.
توقع أن تصل منتجات «أسوس» خلال 2015 إلى جميع المحافظات، عن طريق الموزعين المعتمدين وستبدأ الخطة بالدلتا ثم الصعيد.
قال إن «أسوس» تحتل المركز الثالث محليا يسبقها ديل ولينوفو، لافتا إلى أن الأحداث السياسية الحالية تمثل عائقا حيث تؤثر على القوة الشرائية للمستهلك، ومؤخرا بعد استقرار الوضع إلى حد كبير فإن المبيعات عاودت الانتعاش مرة أخرى.
لفت إلى أن «أسوس» بدأت عملها فى السوق المصرى نهاية 2013 بعد إعادة هيكلة المكتب القديم بسبب توانى الموظفين عن القيام بعملهم على الوجه الأمثل، ورغم عدم استقرار الوضع السياسى والاقتصادي، فإن الشركة الأم تؤمن بأهمية السوق وتعتبره فرصة كبيرة يجب استغلالها، خاصة أن كثيراً من السكان لا يملكون أجهزة PC أو تابلت، موضحا أن المستهلك كان من الصعب عليه شراء جهاز حاسب آلى خلال الأعوام الماضية، وأصبح قادراً على ذلك بعد الانتعاش النسبى للاقتصاد، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة طفرة فى المبيعات.
قال إن السوق المحلى متسع ومتنوع وتفضل شرائح من المستهلكين شراء الأجهزة الأكثر إمكانيات، إلى جانب المواطن البسيط الذى يسعى لشراء جهاز يتناسب مع دخله، وهو ما دفع الشركة إلى طرح جهاز يصل سعره إلى 1700 جنيه.
شدد على أن «أسوس» تراعى الأسواق المختلفة، وتعد دراسات على الأسواق لتلبية احتياجات المستهلك، موضحا أن هناك منتجات مرتفعة السعر يصعب طرحها محليا مراعاة للحالة الاقتصادية للمواطنين.
وفيما يتعلق بمجال الهواتف الذكية لفت إلى أن شركته بدأت بـ 5 أجهزة جديدة، سوف تطرحها فى السوق المصرى بداية الربع الثانى من العام المقبل بنهاية شهر مارس أو بداية أبريل 2015.
أشار إلى طرح الهواتف الذكية ببعض الدول أهمها روسيا والهند وفرنسا والبرازيل والإمارات وتركيا والسعودية خلال الشهرين الماضيين، وتأخر طرحها فى باقى دول العالم بسبب عدم إنتاج كميات كافية لضخها بجميع الأسواق التى تعمل بها «أسوس»، مشيراً إلى أن شركته تركز على مناطق محددة بالشرق الأوسط أهمها الإمارات والسعودية.
قال إن الشركة كشفت عن هذه الهواتف مطلع العام الجارى ضمن مشاركتها فى معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «سى إى إس 2014»، موضحا أن «ZenFone» أول سلسلة هواتف ذكية مستقلة بنظام التشغيل “أندرويد”لا ترتبط بحواسيب لوحية على غرار سلسلة «باد فون»، وتختلف فى الأحجام وتبدأ من 4 حتى 6 بوصات بألوان متعددة، وتحمل جميعها معالج «Intel Atom» وتعمل بالإصدار 4.3 “كيت كات” من نظام “أندرويد”، وهى مزودة بواجهة جديدة من تصميم الشركة تحمل أسم ZenUI تقدم تجربة استخدام أبسط.
أوضح أن شركته تسعى للتوسع خلال الفترة المقبلة فى دول شمال أفريقيا بتونس والمغرب الجزائر، علاوة على الجنوب خاصة السودان.
وكشف عن تخطيط الشركة لمضاعفة أعداد الموزعين بالتزامن مع طرح هواتفها الذكية حتى تضمن الوصول لجميع المحافظات وتحقيق أعلى المبيعات.
قال، إن ما يميز أسوس عن الأجهزة الأخرى هو التطوير المستمر للمنتج بحيث ينال رضاء جميع الطبقات، موضحا أن أحدث منتجات الشركة «Plat forma»، وهو جهاز كمبيوتر عادى يمكن تحويله لتابلت.
كشف عن طرح الشركة بداية العام المقبل جهاز «Slip» والذى يحمل جميع مزايا الأجهزة العادية، بالإضافة إلى أن سعره يناسب جميع الطبقات، متوقعاً أن يحقق مبيعات غير مسبوقة.
أوضح مدير تطوير الأعمال، أن «أسوس» تتعاون مع شركتى انتل ومايكروسوفت ووزارة التعليم العالى بخصم %10 على 5 موديلات، هى 4 نوت بوك وتابلت بهدف تغطية 10 جامعات أبرزها عين شمس والقاهرة والإسكندرية.








