2 مليون دولار رأسمال الشركة ..ونقدم خدمات تحويل الرصيد للعملاء فى 150 دولة
نتيح «الدردشة» على أنظمة تشغيل الـ «أندرويد» و«آى فون»
شحن التطبيق من خلال «كاش يو» بفئات تبدأ من 10 إلى 100 دولار
نتعامل مع 8 شركات لتقديم خدمات إتاحة الرسائل والدقائق وتحويل الرصيد
أوضح عبدالرحمن السرجاني، مدير التطوير بشركة « bla bla » فى حواره مع «البورصة»، أن الشركة أطلقت تطبيقاً للدردشة على أنظمة تشغيل الأندرويد والآى فون بجانب أجهزة الحواسب الشخصية التى تعمل بنظامى الويندوز 7 ويندوز 8 لتواصل المستخدمين مع بعضهم فى أى مكان من العالم، سواء كتابياً أو صوتياً، كما يقدم عدة خدمات أخرى مثل تحويل الرصيد، ويعتزم اطلاق خدمة تحويل الأموال خلال العام المقبل وذلك من خلال «كاش يو»، مشيراً إلى أن « bla bla » يعمل فى أكثر من 150 دولة في خدمات شحن الرصيد، مستهدفا جذب موزعين لشركته لدخول أسواق أخرى خاصة الأفريقية خلال عام 2015، وبلغ عدد مستخدمى « bla bla » أكثر من 15 ألفاً ويسعى للوصول إلى 50 ألفاً بنهاية العام الحالى.
قال عبدالرحمن السرجانى، إن الشركة أطلقت تطبيقاً للتواصل بين المستخدمين سواء كتابياً أو صوتياً تحت اسم «bla bla»، حيث يعمل على تقديم خدمات الدردشة وتبادل الصور والفيديوهات، بالإضافة إلى تحويل الرصيد.
أضاف أن التطبيق يقدمه عدة مُنافسين على المستوى العالمي، ولكن فريق عمل « bla bla » بدأ فى إعداد آلية لبناء طريقة استخدام التطبيق والخدمات التى سيقدمها، مشيراً إلى أن فريق العمل قرر البحث عن ألوان لتمييز التطبيق، حيث إن جميع الألوان التى تستخدمها التطبيقات المماثلة تقليدية، ففكر فريق العمل فى وضع ألوان واسم يجذب المستخدمين من جميع الفئات والجنسيات لذلك أطلقوه بلون pink ويجمع التطبيق بين إرسال صور وفيديوهات وتسجيل مكالمات ودردشة، بالإضافة إلى تحويل الرصيد من « bla bla » إلى عملاء شبكات المحمول، وخدمة الرسائل القصيرة، كما يعتزم اطلاق خدمة تحويل الأموال خلال 2015.
أوضح أن المشروع بدأ برأسمال 14 مليون جنيه ما يقرب من 2 مليون دولار، ويعمل على زيادته الفترة المقبلة.
وقال إن «bla bla» تتعامل مع شركة «سجيماتل» المتخصصة فى الاتصالات , وبعض الشركات الأخري لتوفير خدمات شحن الرصيد الدولية كشركة ” TransferTo وشركة F1Soft.
أشار إلى أن عدد الشركات التى تقدم خدمات إتاحة الرسائل والدقائق وتحويل الرصيد لـ « bla bla » حوالى 8، مؤكدا أن « bla bla » لا يسعى للتعامل مع شركات كثيرة بقدر ما يركز على الجودة المقدمة للعميل، ويبحث عن التعاون مع شركة مدفوعات إلكترونية كبرى فى مصر رفض الإفصاح عنها لتقديم خدمات تحويل الرصيد.
أكد أن «bla bla» هي شركة أجنبية بأيدي مصرية، ويعد التطبيق عالمى ويتاح فى حوالى 150 دولة لخدمات شحن الرصيد، مشيراً إلى أن مصر من بين الأسواق التى يتعامل معها التطبيق.
وأوضح أن المنافسة فى السوق على أشدها، خاصة أن المستهلكين لا يتوقفون عن الحديث والدردشة عبر هواتفهم المحمولة، مشيراً إلى أن البرامج المنافسة عانت عدة مشكلات مع بداية ظهورها، ولكن المستخدم تقبلها لأنه لا يوجد غيرهم، لكن « bla bla » عمل على تخطى هذه المشاكل ودراسة الأسواق بشكل جيد، مؤكداً أن الجودة والسعر هما ما يميزان تطبيقه عن غيره، مشيراً إلى أن المنافسة بين الشركات تصب فى صالح المستهلك الذى يبحث عن ما يتوافق مع متطلباته.
وعن ما يميز «bla bla» عن التطبيقات المنافسة الأخرى قال، إن من أهمها خدمات الرسائل القصيرة، كما يقدم إمكانية تحويل رصيد من خلاله للشبكات الأخري، بالإضافة إلى الشات بجودة عالية وتوافر التطبيق على ويندوز 7 و8 للحاسب الشخصى للمستخدم، مضيفا أن «bla bla» يعمل على شراء الدقائق بالجملة، وهو ما يسهم فى تخفيض الأسعار، وطرح عروض لمستخدميه، مثل أسبوع مكالمات مجاناً.
أوضح أن تطبيق «bla bla» يغطى الأجهزة التى تعمل بنظامى الأندرويد والآيفون، ويستهدف إطلاقه على الأجهزة التى تعمل بنظام الويندوز فون خلال عام 2015، مشيراً إلى أن عدد مستخدميه تجاوز الـ 15 ألفاً مستهدفا 50 ألفاً بنهاية عام العام الجاري.
أشار إلى أن « bla bla » يخطط لاطلاق حملة إعلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعى عام 2015 بهدف المزيد من الانتشار، حيث إن التسويق عبر الإنترنت يستهدف جميع الدول بعكس الإعلانات التليفزيونية التى تنحصر فى بلد بعينه.
وعن طريقة شحن التطبيق أوضح السرجاني، أنها من خلال «كاش يو» بفئات تبدأ من 10 دولارات إلى 100 دولار، ويبحث إضافة طرق أخرى للشحن.
وعن البحث عن مستثمرين أكد أن الشركة لا تسعى لجذب مستثمرين فى الوقت الحالى، ولكن لا ترفض التعاون مع موزعين ببلدان أخرى خاصة التى يصعب الاستثمار بها مثل الدول الأفريقية.
وعن التحديات التى تواجه «bla bla» قال، إن المنافسة فى السوق العالمى تتطلب جودة وخدمات متطورة للعملاء.
أوضح أن «bla bla» يمتلك مكاتب إقليمية فى دبى ولندن ، ويسعى إلى زيادة العاملين فى السوق المحلى من 20 موظفاً فى الوقت الحالى إلى 40.
وأضاف أن المستخدم المحلى يعانى عدة مشاكلات فى إجراء المكالمات، مشيراً إلى أن « bla bla » لا يطلب دعماً مادياً من الحكومة، ولكن يسعى لسرعة إنهاء بعض الإجراءات فى السوق المحلى.








