Efghermes Efghermes Efghermes
الأحد, ديسمبر 7, 2025
  • Login
جريدة البورصة
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
    احتياطي النقد الأجنبي لمصر ؛ سعر الدولار

    144 مليون دولار زيادة في احتياطي النقد الأجنبي المصري بنهاية نوفمبر

    أحمد كجوك وزير المالية

    وزير المالية: خفض دين أجهزة الموازنة 10% خلال عامين

    الحكومة تتحول إلى «إدارة المخاطر» فى استراتيجية الدين 2025–2028

    أحمد أموي رئيس الجمارك

    “الجمارك”: لا رسوم جديدة على المستوردين مع تطبيق “ACI” على الشحنات الجوية يناير المقبل

  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
    احتياطي النقد الأجنبي لمصر ؛ سعر الدولار

    144 مليون دولار زيادة في احتياطي النقد الأجنبي المصري بنهاية نوفمبر

    أحمد كجوك وزير المالية

    وزير المالية: خفض دين أجهزة الموازنة 10% خلال عامين

    الحكومة تتحول إلى «إدارة المخاطر» فى استراتيجية الدين 2025–2028

    أحمد أموي رئيس الجمارك

    “الجمارك”: لا رسوم جديدة على المستوردين مع تطبيق “ACI” على الشحنات الجوية يناير المقبل

  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
جريدة البورصة
لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج

الـ« هاشتاج » سلاح الأحزاب للدعاية الانتخابية عبر « فيسبوك »

كتب : شيماء البدوى
الخميس 19 فبراير 2015
الدعاية الانتخابية

الدعاية الانتخابية

بالتزامن مع بدء ماراثون إطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقبلة، بدأت الأحزاب الاستعداد للدعاية الإلكترونية لمرشحيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة صفحات « فيسبوك » و«تويتر».

وكشفت بعض الأحزاب عن انتهاج بعض الأساليب والوسائل الجديدة؛ لترويج الحملات الإعلانية والدعاية لمرشحيها فى البرلمان المقبل، وكانت أبرز هذه الأساليب إطلاق فكرة «الهاشتاج» التى تتمثل فى تخصيص «جملة» وتعميمها على صفحة الحزب الرئيسية والخاصة بالمرشحين، وعلى سبيل المثال اختار حزب المصريين الأحرار هاشتاج «#جاهزين_لتحمل_المسئولية»، فى حين أعلان حزب التجمع بأنه سيطلق «هاشتاج» سيعبر عن سياسته بعد اجتماع أعضاء الحزب للاتفاق على أسماء المرشحين للبرلمان المقبل واختيار شعار الهشتاج.

موضوعات متعلقة

“إنتربرينيل” تطلق منصة تعليمية رقمية تضم 100 برنامج تدريبي للسيدات

“ڤاليو” و”تايم أوت للترفيه” تتفقان لتقديم باقات لكأس العالم 2026

وزير الاتصالات: ترخيص المركبات إلكترونياً يبسط الإجراءات على المواطنين

قال أحمد رحال، مسئول التواصل الاجتماعى للصفحة الرسمية لحزب «المصريين الأحرار» على الـ«فيسبوك»، إن الحزب بدأ فى دعم مرشحيه الذين وقع عليهم الاختيار للانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال هاشتاج موحد؛ بهدف نشر سياسة الحزب بشكل عام، وتوضيح رؤيته المستقبلية فى الحياة السياسية، مؤكداً أن الصفحة الرسمية للحزب ستسهم بشكل كبير فى الدعاية البرلمانية للمرشحين، من خلال عرض البرنامج الانتخابى للمرشح على صفحته الخاصة، مشيراً إلى أنه جار حالياً إنشاء صفحات خاصة للأعضاء المرشحين للانتخابات من خلال الأدمن المسئول عن صفحات التواصل الاجتماعى للحزب ستطلق خلال أيام بعد الاختيار النهائى للمرشحين.
أشار رحال إلى أن «الهاشتاج» الذى سيستخدمه الحزب فى دعايته البرلمانية سوف يركز على الشعار الرسمى للحزب، وهو «جاهزين لتحمل المسئولية».
وفى سياق متصل، أكد رحال أن صفحات التواصل الاجتماعى تمثل %50 من حملاتنا الانتخابية للمرشحين، فى ظل تزايد عدد مستخدمى الإنترنت فى مصر، الأمر الذى سيؤدى إلى الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعى خاصة الـ«فيسبوك» بشكل أكبر.
لفت رحال إلى أن عدد المشتركين على صفحة الـ«فيسبوك» الرسمية للحزب 460 ألفاً مع نهاية 2014، موضحاً أن مع بداية العام الجارى، استقبلت الصفحة 200 ألف عضو جديد، مؤكداً أن صفحة الـ«فيسبوك» تعد قناة التواصل بين أعضاء الحزب والجمهور، حيث تنشرعليها أى فعاليات وبيانات إعلامية يصدرها حزب المصريين الأحرار.
أضاف رحال، أن «المصريين الأحرار» أنشأ نحو 45 صفحة فرعية على الـ«فيسبوك»، ووصل عدد المشتركين فيها لنحو 100 ألف عضو، موضحاً أن هذه الصفحات تهتم بنشر دور الحزب فى مساعدة أهالى المحافظات، وحل المشاكل التى تواجههم، مشيراً إلى تواصل الحزب المستمر مع الجهات الحكومية والهيئات الرقابية لمساندة الأهالى وحل المعوقات الحياتية التى يتعرضون لها.
أشار إلى أن الحزب بدأ حالياً فى إطلاق الإعلانات الورقية بالشوارع تحت شعار «جاهزين لتحمل المسئولية»، لافتاً إلى استقبال العديد من الطلبات على صفحات الـ«فيسبوك» من المرشحين لعضوية مجلس الشعب، حيث يرسل الأدمن الطلبات والتواصل مع مسئول اللجنة الانتخابى بالحزب، لافتاً إلى الانتهاء من حوالى %95 من اختيار المرشحين، وجار إنشاء صفحة لكل مرشح على الـ«فيسبوك».
من جانبه، قال طارق تهامى، عضو الهيئة العليا، رئيس لجنة الشباب بحزب «الوفد»، إن صفحة الـ«فيسبوك» الخاصة بالحزب تسهم بشكل كبير فى خدمة المواطنين حول ما يتعلق بالانتخابات والمرشحين، مشيراً إلى أن صفحته تعرض أسماء المرشحين وصورهم والدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى مواعيد الانتخابات، كما تعرض أماكن مراكز الاقتراع حسب الدوائر المختلفة.
وأكد تهامى، أن صفحات التواصل الاجتماعى بشكل عام تؤثر بنسبة كبيرة على مرشحي نظام «القوائم»، خاصةً أن معظهم من الشخصيات العامة، عكس النظام «الفردى» الذى يحتاج مرشحه الاحتكاك المباشر بالمواطنين فى ظل اتساع الدوائر الانتخابية، الأمر الذى يجعل الـ«فيسبوك» عاملاً مساعداً وليس أساسياً فى الدعاية.
أضاف أن للفيسبوك أهمية كبيرة عن صفحات التواصل الأخرى ووسائل الإعلام بشكل عام فى الدعاية الانتخابية، مشدداً على ضرورة أن يكون للدولة دور فى نشر ثقافة التواصل الاجتماعى لدعم المرشحين فى الدعاية الانتخابية لنظام الفردى.
من ناحية أخرى، كشف يوسف إبراهيم، أدمن صفحة حزب الوفد، عن استراتيجية الحزب التى سيتبعها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى إطلاق حملة إعلانية عبر الـ«سوشيال ميديا» خلال الأيام القليلة المقبلة تسهم فى الدعاية الإلكترونية للحزب فى الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى طرح عدة مقترحات تتمثل أبرزها فى إنشاء صفحة «فيسبوك» رسمية لكل مرشح من الحزب سواء لمرشحى القوائم أو الفردى.
أضاف أن حزب الوفد إنشأ صفحة «فيسبوك» تحت عنوان «حكومة الوفد»، وهى صفحة ترويجية للانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحاً أنه سيكون هناك «هاشتاج» لكل مرشح على الصفحة، بالإضافة إلى آخر موحد باسم حزب «الوفد»، لعرض برامج الناخبين ورؤيتهم الإصلاحية والتشريعية لدوائرهم.
وعن حزب التجمع الذى وصل عدد مشتركيه على صفحات التواصل الاجتماعى الـ«فيسبوك» ما يقارب 14 ألف عضو، قال أدمن الصفحة، إن الدعاية الإلكترونية للمرشحين سوف تكون عبر الصفحة الرسمية للحزب الحالية، مشيراً إلى تلقى العديد من الطلبات الخاصة بالاشتراك فى عضوية الحزب الأيام الماضية قبل بدء التجهيزات للانتخابات البرلمانية المقبلة، بالإضافة إلى العديد من الرسائل المتعلقة بمعلومات عن كيفية الاشتراك بالحزب والأشخاص الذين سوف يرشحهم «التجمع» للانتخابات البرلمانية لعام 2015.
وقال المهندس طارق الدسوقى، أمين حزب النور بدمياط، إن الدعاية الإلكترونية للمرشحين تعد جزءاً مهماً من الترويج لمرشحى الحزب فى انتخابات البرلمان المقبل، موضحاً أن «النور» خصص إدارة مركزية لحملات المرشحين وأخرى على مستوى المحافظات، مؤكداً على آليات جديدة للدعاية الإلكترونية فى الدعاية الانتخابية فى القريب العاجل.
وأضاف أن عدد المشتركين فى الصفحة الرسمية لحزب النور وصل إلى 550 ألفاً، لكننا ألغينا هذه الصفحة وأنشأنا أخرى بلغ عدد أعضائها 74 ألفاً، متوقعاً زيادة عدد المشتركين مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.
أضاف أن إدارة الحملات الإعلانية المركزية ستعمل على الترويج لمرشحى الحزب على صفحات الـ«فيسبوك» الرسمية للحزب الأيام المقبلة، بالإضافة إلى إنشاء صفحة لكل مرشح ولكل محافظة لمعرفة مطالب الأهالى والعمل على تنفيذها وحل مشاكلهم.
أكد أن الحزب انتهى بشكل كبير من الاستعدادات والمجمعات الانتخابية فى جميع المحافظات واختيار مرشحى الحزب على مستوى الدوائر الفردية.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور جلال مرة، أمين حزب «النور»، أن الفيسبوك يعد بمثابة التسويق والاستثمار السياسى، مشيراً إلى أهميته فى الوصول لمختلف الفئات الشبابية الذين يتراوح أعمارهم بين 16 و35 عاماً، موضحاً أن هناك استجابة كبيرة من المشتركين فى صفحة الـ«فيسبوك» لرؤية الحزب من خلال التفاعل الجاد بين المسئول الإعلامى للصفحة والأعضاء عبر الإنترنت.
أضاف أن وسائل التواصل الاجتماعى جزء لا يمكن الاستغناء عنه فى الدعاية الإلكترونية للانتخابات البرلمانية لمرشحى الحزب، موضحاً أن الحزب يمتلك رؤية واضحة فى الدعاية الإلكترونية وأعد العديد من الخطط والأفكار التى سيتفاجأ بها الجميع مع بدء الحملات الدعاية للانتخابات البرلمانية.
ومن ناحية أخرى، قال عبدالعزيز محجوب، عضو اللجنة الاعلامية بحزب الوسط، إن حزبه يمتلك أكبر صفحة «فيسبوك» من حيث عدد المشتركين، مقارنةً بصفحات الأحزاب السياسية الأخرى، حيث وصل عدد المشتركين 850 ألفاً، متوقعاً تزايد العدد إلى مليون عضو بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقلبة، نتيجة مصداقية الحزب مع أعضائه.
أضاف محجوب أن الـ«سوشيال ميديا» تعد لغة العصر فى التواصل مع الجمهور المستهدف، موضحاً أن صفحة الـ«فيسبوك» الرسمية للحزب تمثل الأداة الإعلامية الرسمية للحزب دون غيرها، لافتاً إلى ما تعرضه الصفحة من البيانات والمقالات الصحفية التى تعبر عن رؤية وسياسة الحزب، بالإضافة إلى الأحداث الساخنة التى تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى التفاعل الكبير مع الأعضاء المشتركين بالصفحة الذى يتضح من خلال عدد الرسائل والتعليقات المؤيدة والمعارضة لسياسة ورؤية الحزب.

100 ألف جنيه تكلفة تقديرية للدعاية «أون لاين» مقابل 5 ملايين للتقليدية

«صبرى»: تسويق المرشحين عبر شبكات التواصل الاجتماعى يوفر 1000 فرصة عمل

«ثروت»: ضرورة الاعتماد على غرفة تكنولوجيا المعلومات فى اختيار شركات التسويق للمرشحين

أكد خبراء الاتصالات، أن الدعاية الإلكترونية للانتخابات البرلمانية توفر للمرشحين مبالغ باهظة تنفق فى الدعاية التقليدية التى تتمثل فى عقد مؤتمرات وتعليق بوسترات وبانرات فى الشوارع، والتواصل بشكل مباشر مع جميع أفراد الدوائر، وهو ما يستنفد مبالغ طائلة، موضحين أن تكلفة الحملة الإلكترونية لا تتجاوز 100 ألف جنيه، فى حين أن الدعاية «العادية» تتراوح بين 3 و5 ملايين حسب قدرة وإمكانية المرشح.
وعلى الرغم من ذلك، شدد الخبراء على أنه لا يمكن الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعى بشكل رئيسى فى العملية التسويقية للحملات الدعائية للمرشحين، ومن الضرورى أن يصاحبها الحملات العادية «التقليدية»، موضحين أن هناك بعض المناطق الشعبية والعشوائية والفئات العمرية وذوى الاحتياجات لا تستطيع التعامل مع حملات الـ«فيسبوك» لعدم القدرة على مسايرة التكنولوجيا الحديثة.
قال المهندس حاتم حجازى، خبير الاتصالات، مسئول بنقابة التجارة الإلكترونية سابقاً، إن معظم المرشحين عادةً ما يلجأون إلى الدعاية عبر موقع التواصل الاجتماعى الـ«فيسبوك» فى حملاتهم الانتخابية حالياً بجانب الوسائل الدعائية التقليدية، موضحاً أن نسبة الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعى تختلف من مكان لآخر، حسب وعى الناخبين بالتعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة والتفاعل مع الإنترنت، مشيراً إلى أنه يمكن الاعتماد على الدعاية الإلكترونية بنسبة تصل إلى %70 فى بعض مناطق مثل الدقى والجيزة والعجوزة، بينما لا تتجاوز النسبة %20 فى مناطق كالحوامدية والبدرشين والعياط وغيرها، فى حين أنه لا يمكن أن تتجاوز بمحافظات الصعيد %10.
أضاف أن الدعاية الإلكترونية تُمكن المرشحين من نشر البرامج الانتخابية بشكل أفضل عن طريق عرض العديد من البوستات والصور والفيديوهات توضح وتشرح الخطط والخدمات التى سيقدمونها لأهالى دوائرهم على نطاق أوسع من خلال صفحات الـ«فيسبوك» وتويتر وموقع اليوتيوب، مشيراً إلى بعض الأفكار التى لجأت إليها بعض الأحزاب التى ستمثل بشكل قوى فى البرلمانات المقبلة، والتى تتمثل فى إنشاء جروبات على صفحات التواصل الاجتماعى، والتى يستطيع المرشح التواصل بشكل إيجابى وفعال مع الناخبين والنظر لمطالبهم، والعمل على حلها بشكل أسرع، الأمر الذى سيخلق لغة مشاركة بين المرشح والناخب.
وفى سياق متصل، شدد حجازى على أهمية الدعاية الإلكترونية، وما توفره للمرشحين من مبالغ طائلة، لكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسى ولا غنى عن الدعاية التقليدية للوصول للفئة التى لا تمتلك القدرة على التعامل مع الإنترنت، خاصة كبار السن.
ووصف حجازى، علم التسويق والدعاية بأنه قائم على مجموعة من المعادلات تتفاعل مع بعضها للوصول لنتيجة إيجابية، مشدداً على ضرورة الدعاية الـ«أون لاين» بجانب الـ«أوف لاين» فى الوقت نفسه، من خلال تنظيم المؤتمرات والتواصل المباشر مع المواطنين، بالإضافة إلى التواصل مع الجمهور المستهدف من خلال شبكات التواصل الاجتماعى وطرح الأفكار، وبحث المشاكل على صفحات الـ«فيسبوك» للوصول لأكبر قاعدة من الجمهور، مؤكداً أنه بمرور الوقت سوف يعتمد على دعاية الـ«أوف لاين» الإلكترونية بشكل أكبر وأقوى.
ولفت إلى أن إنشاء صفحة دعائية للمرشح على شبكة التواصل الاجتماعى الـ«فيسبوك» لا يكلف المرشح الكثير من المال أو الوقت أو الجهد، موضحاً أن المرشح يستطيع تنظيم حملة إعلانية ممولة بمبلغ يتراوح ما بين 100 و200 دولار فقط، فى حين أن حملة الدعاية العادية «الورقة التقليدية» تتراوح من 3 إلى 5 ملايين جنيه وفقاً لإمكانيات المرشح.
من ناحية أخرى، قال المهندس أحمد صبرى، رئيس مجلس إدارة شركة «it Vision» المتخصصة فى التسويق الإلكترونى، إن الحملات التسويقية الإلكترونية للانتخابات البرلمانية سوف تسهم فى تنشيط شركات التسويق الإلكترونى، بالإضافة إلى توفير فرصة عمل جديدة أمام العديد من الشباب الذين لديهم قدرة التعامل بشكل جذاب مع العملية التسويقية للحملات الدعائية للمرشحين، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 400 دائرة انتخابية، الأمر الذى يجعل عدد المسوقين للحملات لا يقل عن 1000 سواء كان متطوعاً أو مقابل مبالغ مالية من المرشح.
وفيما يتعلق بفكرة الـ«هشتاج» التى روج لها خلال الفترة الأخيرة من قبل عدد من الأحزاب، قال صبرى إن الفكرة دائماً ما تقوم على كتابة كلمة أو عدد من الكلمات ذات معنى واضح موجه لجمهور محدد، مشدداً على ضرورة ألا يتعلق «هاشتاج» الأحزاب بمنطقة معينة أو فئة محددة ليكون شعاراً قوياً لجميع فئات المجتمع ممثلاً بـ«هاشتاج» «#تحيا_مصر» المستهدف لجميع المصريين بكل طوائفه.
وأشار إلى فكرة الدعاية الإلكترونية للأحزاب لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير حالياً، خاصة أنها لا تمتلك القوة الحقيقية على أرض الواقع ليكون لها تواجد كبير على شبكات التواصل الاجتماعى.
وفى سياق متصل، أكد المهندس يحيى ثروت، رئيس مجلس إدارة شركة «لينك إيجيبت»، أن الحزب الوطنى كان يعتمد فى حملته الدعائية الإلكترونية بانتخابات 2010 على شراء بيانات المواطنين من الجهات الحكومية وبعض شركات التسويق للوصول لأكبر قاعدة بيانات ممكنة للمواطنين، واصفاً ذلك الإجراء بأنه غير قانونى أو أخلاقى واختراق لخصوصية وسرية العملاء.
أضاف أن من الصعب الاعتماد على الدعاية الإلكترونية بشكل رئيسى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويجب اللجوء أيضاً للطرق التقليدية المعتادة، لعدم وجود الوعى الكافى لدى البعض بتكنولوجيات العصر، مشيراً إلى المناطق التى يمكن أن تلقى إقبالاً على الدعاية الإلكترونية «مصر الجديدة، والزمالك، والمعادى»، موضحاً أن أكبر مبلغ قد ينفق على الدعاية الإلكترونية لا يتجاوز 100 ألف جنيه، وهو مبلغ لا يعنى شيئاً، مقارنة بتكاليف الحملات الانتخابية التقليدية التى تتجاوز 3 ملايين جنيه.
اقترح «ثروث» لدعم عامل الثقة والانتشار بين المرشح والناخب أن يعتمد فى حملات الدعاية الإلكترونية على شركات تسويق كبيرة تمتلك أعلى وأحدث التكنولوجيات فى مجال التسويق، لتتمكن من الوصول لأكبر عدد من المواطنين، مشدداً على ضرورة أن يكون لغرفة تكنولوجيا المعلومات دور فى ذلك من خلال مجموعات العمل بالغرفة، وهى المسئول الرئيسى عن تقديم الشركات التسويقية التى تمتلك القدرة على الدعاية الإلكترونية بطرق جيدة وحديثة، مؤكداً أن حال الاعتماد على جهة حكومية معروفة لاختيار شركات التسويق للدعاية الإلكترونية يعمل على زيادة الثقة بين كل من المواطنين والمرشحين.
وأكد أن فكرة الـ«هاشتاج» التى يعتمد عليها العديد من الأحزاب فى الوقت الحالى ستعمل على سرعة انتشار حملاتها الدعائية بشكل كبير عن أى وقت سابق قائلاً: «نحن فى عصر الهاشتاج، ولكن يجب أن يكون واضحاً ومخاطباً لجميع أفراد الشعب».

 

كتب: كريم صلاح

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من جريدة البورصة عبر واتس اب اضغط هنا

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من جريدة البورصة عبر التليجرام اضغط هنا

المقال السابق

المصرف المتحد يطلق خدمة السداد الاليكتروني للمدفوعات الحكومية

المقال التالى

“العربى”: طرح مشروعات ذات صبغة حكومية وعامة بـ “القمة الاقتصادية”

موضوعات متعلقة

شركة إنتربرينيل "Entreprenelle
الاتصالات والتكنولوجيا

“إنتربرينيل” تطلق منصة تعليمية رقمية تضم 100 برنامج تدريبي للسيدات

الأحد 7 ديسمبر 2025
received 1383067749865678
الاتصالات والتكنولوجيا

“ڤاليو” و”تايم أوت للترفيه” تتفقان لتقديم باقات لكأس العالم 2026

الأحد 7 ديسمبر 2025
عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الاتصالات والتكنولوجيا

وزير الاتصالات: ترخيص المركبات إلكترونياً يبسط الإجراءات على المواطنين

الأحد 7 ديسمبر 2025
المقال التالى
وزير التخطيط

"العربى": طرح مشروعات ذات صبغة حكومية وعامة بـ "القمة الاقتصادية"

جريدة البورصة

© 2023 - الجريدة الاقتصادية الأولى في مصر

تصفح

  • الصفحة الرئيسية
  • إشترك معنا
  • فريق العمل
  • إخلاء المسئولية
  • اتصل بنا

تابعونا

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا يوجد نتائج
اظهار كل النتائج
  • الرئيسية
    • البورصة والشركات
    • البنوك
    • العقارات
    • الاقتصاد المصرى
    • أسواق
    • استثمار وأعمال
    • السيارات
    • الاتصالات والتكنولوجيا
    • الطاقة
    • الاقتصاد الأخضر
    • النقل والملاحة
    • الاقتصاد العالمى
    • المسؤولية المجتمعية
    • مقالات الرأى
    • منوعات
    • مالتيميديا
  • آخر الأخبار
  • الاقتصاد المصرى
  • البورصة والشركات
  • البنوك
  • استثمار وأعمال
  • العقارات
  • معارض
  • الاقتصاد الأخضر

© 2023 - الجريدة الاقتصادية الأولى في مصر

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.