حذّر وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو، من أن الأزمة فى اليونان من شأنها أن تلقي سحابة جديدة من عدم اليقين بشأن الاقتصادات الأوروبية والعالمية، داعيا للضغط على أثينا للمضي قدما فى إصلاح اقتصادها.
وقال جاك ليو: “تغيرت سياسة اليونان المالية بشكل كبير منذ الاضطرابات عام 2012 . وكان من المستحيل أن نعرف كيف أن الأسواق سترد على التقصير القائم في البلاد”.
واضاف :” أنا لا أعتقد أن أحدا يمكن أن يتنبأ بكيفية استجابة الأسواق للتغيرات الدراماتيكية بعد الاجتماعات مع وزراء المالية في العاصمة واشنطن.. وكنا واضحين في محادثاتنا مع جميع الأطراف بأن هناك حاجة ملحة للعمل معا نحو اتباع نهج شامل”.
واكدّ وزير الخزانة، على وجود تقدم كاف للوضع في اليونان بعد أسابيع من المناقشات مع الشركاء في منطقة اليورو والمقرضين لها، معربا عن قلقه العميق من عدم اتخاذ اليونان اجراءات للمحادثات الفنية الجدية خلال الأسابيع القليلة المقبلة .
وجاءت تصريحاته وسط تصاعد الإحباط بين شركاء اليونان من عدم إحراز تقدم في فرز واصلاح المشاكل المالية.








