أطلقت “باى بال” النسخة العربية من موقعها الإلكتروني، إلى جانب توفير خدمة العملاء بالعربية، لربط مجموعة أوسع من مستخدمى التجارة الإلكترونية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالسوق العالمية، ودفع عجلة نمو خدماتها فى المنطقة.
واليوم، لدى الشركة ما يزيد على 173 مليون مستخدم نشط على الصعيد العالمي، ونجحت فى ترسيخ مكانتها كمزود حلول الدفع عبر الإنترنت الرائد فى المنطقة.
ومؤخراً، شهدت قطاعات التجارة الإلكترونية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ازدهاراً كبيراً، مع قيام ما يقرب من ثلثى المستهلكين فى الإمارات بالتسوق عبر الإنترنت خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وسيسمح الموقع لأكثر من 400 مليون عميل محتمل فى الشرق الأوسط من تسجيل الدخول إلى “باى بال” والتواصل مع المستهلكين والتجار بلغتهم الأم والاستفادة من الاتصال بالسوق العالمية.
وقال كيفانج أونان، المدير الإقليمى لـ”باى بال” فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: «نحن نرى إمكانات هائلة للنمو فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث شهدنا قفزة ملحوظة فى التسجيل خلال السنوات الأخيرة، عبر الـ12 بلداً التى نتواجد فيها حاليا».
وأضاف: «مع ازدهار التجارة الإلكترونية فى منطقة الشرق الأوسط، سيسهم إطلاق موقع عربى فى فتح عالم من الفرص لملايين الناطقين باللغة العربية الراغبين فى التواصل مع المزيد من المنتجات والخدمات والمستهلكين فى جميع أنحاء العالم».
وخلال مراحل تطوير الموقع العربي، لجأت الشركة إلى محبى موقع باى بال الناطقين بالعربية لتطوير واختبار وإطلاق المنصة بنجاح.
وقال هشام عبدالحليم، رئيس جودة اللغة العربية فى “باى بال”: «إنه لأمر رائع أن يقوم كل هؤلاء بهندسة موقع باى بال فى المنطقة والمساعدة على تقديم “باى بال” بلغة جديدة. فقد عملوا بشكل مكثف لوضع تصاميم جديدة، وأفضل عرض للمحتوى العربى من اليمين إلى اليسار، وذلك للمرة الأولى فى معظم منتجات باى بال المتوفرة».
وفى الأشهر الـ 12 الماضية، أثبتت “باى بال” التزامها بتوفير حلول دفع أسرع وأسهل وأكثر أماناً فى الشرق الأوسط، ففى مايو 2015، أطلقت “باى بال” خدماتها للتجار فى مصر لتمكينهم من بيع سلعهم فى السوق العالمي والوصول إلى أكثر من 169 مليون مستخدم نشط للموقع.
وإلى جانب التوسع الإقليمى الجاري، تمر “باى بال” بفترة تحول جذرية.
ففى يوليو 2015، بدأت “باى بال” التداول فى بورصة ناسداك تحت اسم PYPL، كشركة مساهمة عامة مستقلة جديدة.








