«خالد»: نقل المزارع إلى الظهير الصحراوى دون تسهيلات مرفوض
تستهدف شركة الدلتا للإنتاج الحيوانى، إنتاج 25 مليون كتكوت تسمين خلال العام الحالى ونحو 170 ألف طن من أعلاف الدواجن.
قال خالد محمد، مدير مبيعات الشركة، إنها تنتج سنوياً ما بين 24 و25 مليون كتكوت تسمين، و160 و170 ألف طن من أعلاف الثروة الحيوانية.
وتستهدف الشركة فى الفترة الحالية، الحفاظ على طاقاتها الإنتاجية فى الفروع التى تعمل بها، فى ظل تردى أوضاع صناعة الدواجن الفترة الماضية والأزمات المتكررة التى تلاحقها.
أضاف أن إنتاج الشركة من الأعلاف يتواكب مع منتجاتها من الدواجن سنوياً، وزيادتها ترتبط بزيادة الإنتاج الداجنى، والذى تتحدد استثماراته بناء على وضع السوق الفترة المقبلة.
وقال محمد: إن أبرز مشكلات الصناعة تتمثل فى انتشار الأوبئة والأمراض، خصوصا مع انتشار بناء المزارع العشوائية، التى تعمل فى تحرر تام من القواعد الصحية الخاصة بالصناعة.
وأوضح أن التربية العشوائية لا تستخدم معاملات الأمان الحيوية ولا تراعى الأبعاد البيئية اللازمة لبناء المزراع فى مساحات محددة بين بعضها البعض، مما يساهم فى انتشار الأوبئة.
وتشترط وزارة الزراعة عند منح تراخيص بناء مزارع الدواجن، أن تكون بعيدة عن الكتلة السكنية، وبينها وبين أقرب مزرعة مسافة كيلومتر واحد، بحد أدنى من جميع الاتجاهات عندما تكون المزرعة للتسمين.
وتتجاوز المسافة بين المزرعة والكتلة السكنية، 2 كيلو متر بالنسبة لمزارع إنتاج بيض المائدة والأمهات ومعامل التفريخ.
ويجب أن تبعد مزارع جدود الدواجن مسافة لا تقل عن 15 كيلومتراً عن الكتلة السكنية، وفى جميع الاتجاهات، بالإضافة إلى تطبيق باقى شروط الأمان الحيوى، التى يتم تطبيقها فى مزارع الدواجن القديمة.
أضاف أن المزارع الصغيرة تنقسم لنوعين، الأول منها مزارع عشوائية ولا تتخطى نسبة مشاركتها من إنتاج السوق 20%، فى حين أن التجارية منها تصل لـ50% تقريباً.
وقال محمد: إن التعامل مع المزارع الصغيرة بنفس معاملة شركات الإنتاج الكبيرة غير صحيح، مشيراً إلى رفض المربين دفعهم إلى نقل المزارع إلى مناطق الظهير الصحراوى دون وجود تسهيلات حقيقة من جانب الحكومة.
أضاف أن النقل يستوجب تقديم تسهيلات فى الأراضى الزراعية وإدخال المرافق، حتى يتمكن المربون من استكمال نشاطهم دون تعثر.