تبحث مجموعة فنادق «جولدن فايف» عن شركاء لاستكمال وإقامة مشروعين سياحيين بالغردقة، فى ظل صعوبة الاقتراض من البنوك وارتفاع أسعار الفائدة فى القطاع المصرفى.
قال أيان مارش، المدير التنفيذى للشركة إن المشروع الأول هو «جولدن بارك» بالغردقة، تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 50 مليون دولار، تم تنفيذ 40% منه حتى الآن، ويضم نحو 1400 وحدة على 22 ألف متر، تتوزع بواقع 900 وحدة سكنية و500 وحدة فندقية، بالإضافة إلى 23 فيلا منها 8 سوبر لوكس وفندق ومجموعة ستوديوهات على مساحة 42 متراً مربعاً للاستوديو الواحد.
أضاف أن المجموعة تسعى لإيجاد شريك يضخ ما يعادل 25 مليون دولار لاستكمال إنشاء مشروعها الجديد «جولدن بارك» بالغردقة الذى تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 50 مليون دولار، خاصة فى ضوء عدم قدرة المجموعة على الاتفاق مع أحد البنوك المصرية للحصول على قرض مصرفى بأسعار عائد مناسبة.
ووصف مارش المشروع بأنه سيكون وجهة للسياحة العلاجية بالغردقة لوقوعه فى مكان صحى.
ومن المقرر أن يتراوح سعر المتر فى مشروع «جولدن بارك» بين 1000 و2000 دولار للمتر الواحد.
كما تستعد «جولدن فاى» لإقامة قرية سياحية متكاملة أخرى تحمل اسم «جولدن فايف» بجانب مشروع «جولدن بارك» على مساحة تصل إلى 30 ألف متر، بتكلفة استثمارية تصل إلى 30 مليون دولار.
وتدرس الشركة – حالياً – سبل الحصول على تمويل بقيمة 10 ملايين دولار من بين التكلفة الإجمالية للمشروع التى ستصل إلى 30 مليون دولار للبدء فى عمليات الإنشاء، مشيراً إلى أن هناك نية لطرح حصة من أسهم المجموعة على المستثمرين وذلك فى حال فشل الحصول على التمويل المشار إليه.
أضاف مارش أن الشركة تدرس – حالياً – إدخال شريك استراتيجى لديه الخبرة فى مجال الفندقة لضخ 10 ملايين دولار والقيام بإدارة الفنادق التى ستضمها القرية، على أن يتم التعاقد مع شركة إدارة فنادق عالمية فى حال فشل العثور على شريك استراتيجى.
أرجع عدم اللجوء إلى التمويل البنكى إلى ارتفاع الفائدة داخل القطاع المصرفى المصرى التى لا يمكن تحملها – على حد تعبيره – بالإضافة إلى تخوف البنوك المصرية خلال المرحلة الراهنة من تمويل مشاريع السياحة خاصة بسبب ما تعرض له القطاع السياحى من أزمات منذ الثورة.
كتب ـ أحمد سمير