تعتبر الأنظمة الآسيوية الأضعف عالمياً فى توفير احتياجات التقاعد، وفقاً لمؤشر صناديق المعاشات العالمى «ملبورن ميرسر»، الذى أصدر تقريره لعام 2012.
وحصلت اليابان والهند والصين وكوريا الجنوبية على درجة «D» للمقياس الممتد من مستوى «A» إلى «E» الذى يقيم 40 مؤشراً تشمل كفاية واستدامة وسلامة أنظمة التقاعد، وقد حصلت هذه الدول على نفس التصنيف عام 2011، وكانت الدنمارك الدولة الوحيدة التى حازت على تصنيف «A» تلتها هولندا وأستراليا بـ «+B».
يرى ديفيد نوكس، شريك رئيسى بشركة «ميرسر» لاستشارات الموارد البشرية أن أنظمة التقاعد فى الهند والصين وكوريا مازالت ناشئة ولم تتطور بعد بشكل جيد، حيث يكمن جزء من المشكلة فى الثقافة الآسيوية التى تتميز برعاية الأبناء للوالدين ولكن هذه الثقافة بدأت تتغير إذ أخذ الأبناء فى الانتقال إلى المدن وترك الآباء دون عائل.
وعلى النقيض، وفقاً لنوكس، فإن اليابان لديها نظام تقاعد واقتصاد متطورين إلا أن عدداً من العوامل كارتفاع نسبة الديون الحكومية ومتوسط أعمار المواطنين يحول دون حصولها على تصنيف فى مؤشر أداء نظام التقاعد الذى فى حاجة للإصلاح كأنظمة الثلاث دول الآسيوية الأخرى.
وصنف نظام المعاشات باليابان على أنه الأقل استدامة وتلتها الهند الأعلى مستوى من عدم كفاية دخل التقاعد وتأتى بعدهما سنغافورة واليابان بمستويات ليست بعيدة.
أضاف أن ارتفاع سن التقاعد فى اليابان بالنسبة إلى متوسط عمر المواطنين ساهم فى ارتفاع مستمر فى الحد الأدنى للمعاشات لذوى الدخول المنخفضة.
اعداد – نهي مكرم







