رفع الأداء القوي لمبيعات الأجهزة التي كشف عنها مؤخرا، من تقديرات المحللين حول ما كان متوقعا بالفعل أن يكون عاما قياسيا في سوق الأجهزة اللوحية.
وقالت شركة “آي دي سي” الأمريكية البحثية، إنها سترفع من تقديراتها بشأن مبيعات الأجهزة اللوحية السنوية للعام 2012 من 1ر117 مليون وحدة إلى 3ر122 مليون وحدة.
وأشارت الشركة البحثية إلى أن نجاح الحاسوب اللوحي ذي شاشة العرض مقاس 7 بوصات، مثل “جوجل نيكزس7” و”أبل آي باد ميني”، أقنعتها برفع توقعاتها.
وقال مدير أبحاث الحاسبات اللوحية في الشركة، توم مينيلي: “تواصل الحاسبات اللوحية أسر المستهلكين، حين يتحول السوق تجاه الأجهزة ذات الشاشات الأصغر حجما والأكثر محمولية، والأقل سعرا. حيث نتوقع تسارع الطلب عليها خلال الربع الرابع وما بعده”.
وأضاف: “تكتسب حاسبات أندرويد اللوحية زخما في السوق بفضل المنتجات القوية من جوجل وأمازون وسامسونج وغيرها، كما أن إطلاق أبل لحاسبها اللوحي آي باد ميني خلال شهر نوفمبر بجانب تحديثها المفاجئ لحاسبها الأصلي آي باد يدعم من وضع الشركة استعدادا لموسم العطلات القوي”.
ومن المتوقع أن يحصل خط منتجات”أبل” المعتمدة على نظامها التشغيلي “آي أوه إس”على نصيب الأسد في حصاد سوق الحاسبات اللوحية هذا العام بحصة سوقية تصل إلى 8ر53%، تليها أجهزة “أندرويد” بحصة سوقية 7ر42\%، ثم أجهزة “ويندوز”، التي دخلت سوق الحاسبات اللوحية متأخرة هذا العام والتي يتوقع أن تقتسم 9ر2% من المبيعات.
وقدرت”آي دي سي” أن ينقل البائعون، العام المقبل، نحو 4ر172 مليون حاسب لوحي، بينما ستصل المبيعات السنوية إلى 4ر261 مليون زحدة بنهاية العام 2016.
ويأتي نجاح قطاع الأجهزة اللوحية على الرغم من التوقعات بتحقيق تراجع لسنوات في العديد من الأركان الأخرى لأسواق الإلكترونيات الاستهلاكية والتجارية. فقد قدر الباحثون أن تتسبب المبيعات البطيئة في تراجع الأسواق من مبيعات الحاسبات الشخصية وإلى إنتاج أشباه الموصلات.
وبحسب “آي دي سي”، فإن الخسارة الكبرى ستكون في قطاع أجهزة القراءة الإلكترونية. وتوقعت الشركة أن يصل الإنتاج السنوي من أجهزة القراءة الإلكترونية إلى 9ر19 مليون وحدة، مقابل 7ر27 مليون وحدة في العام 2011.







