انتهى البنك الأهلى المصرى من الخطة الاستراتيجية الجديدة لقطاع المعاملات الاسلامية وينتظر موافقة مجلس الادارة.
قال مسئول بالبنك بقطاع المعاملات الاسلامية إن البنك انتهى من وضع الملامح النهائية لتطوير قطاع المعاملات الاسلامية، وتشتمل الخطة على افتتاح فروع جديدة للمعاملات الاسلامية داخل القاهرة وخارجها.
كما تعاقد البنك مع شركة ITS للخدمات البرمجية والمعلوماتية، لتطوير قطاع العمليات المصرفية الاسلامية، والتى تقوم بتطوير فرع البنك بالسودان، وتعمل الشركة على بناء نظام تكنولوجى يعمل وفقا للشريعة الإسلامية.
اضاف المسئول ان استقالة طارق عامر رئيس البنك اجلت الموافقة على الخطة التى كانت من المفترض البدء فى تطبيقها خلال الشهر الجارى، وينتظر البنك تعيين رئيس جديد، لكى تتم الموافقة على الخطة للبدء فى تنفيذها.
وتم اخذ موافقة مجلس ادارة البنك على تكوين لجنة شرعية للمعاملات الاسلامية، ويعكف قطاع المعاملات الاسلامية حاليا على دراسة بعض الاسماء التى تم ترشيحها رافضا الافصاح عنها لحين اختيارها.
وقال إنه عقب الانتهاء من الاختيار سيتم تقديمها لأخذ موافقة البنك المركزى عليها، لافتا الى ان الخطة الجديدة تشتمل على منتجات متوافقة مع الشريعة الاسلامية لم تقدم فى السوق المصرى من قبل.
يمتلك البنك الأهلى رخصة لتقديم المعاملات المصرفية المطابقة لأحكام الشريعة نتيجة استحواذه على بنك المهندس الذى كانت لديه هذه الرخصة، لكنه لم يقم بتطوير هذا القطاع لديه، ورغم امتلاكه لثانى أكبر عدد من فروع البنوك غير المتخصصة فى مصر فإنه لا يمتلك سوى فرعين فقط للمعاملات البنكية الاسلامية.
ورغم اعتقاد قيادات البنك العليا بعدم وجود فارق بين الصيرفة الاسلامية ونظيرتها التقليدية، فإنهم اضطروا لإعطاء نظرة مختلفة للقطاع مؤخرا بعد تزايد المنافسة فى السوق، والنمو القوى المتوقع لهذا القطاع على المديين القصير والمتوسط.
وافتتح البنك الأهلى مؤخرا بنكا تابعا له فى السودان يعمل كليا بشكل متوافق مع أحكام الشريعة، بالنظر إلى طبيعة النظام المصرفى السودانى الذى يحظر عمل البنوك التقليدية.
خاص البورصة