قال رئيس إدارة المشروعات و الإستثمارات بوزارة التنمية بتركيا كاميل ايانوجلو أن الوضع الإقتصادي الحالي في مصر مشابه إلي حد كبير للوضع الإقتصادي بتركيا خلال الفترة الماضية ،مشيرا إلي ضرورة أن تهتم مصر بتطوير البنية التحتية لجذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة الامر الذي التفتت إليه تركيا مبكرا.
وأوضح ايانوجلو – فى كلمته أمس خلال مؤتمر اللقاء الدولي للتنمية والتخطيط والتى نظمته وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع المنظمة التعاون اليابانية “الجيكا”المنعقد على مدار يومين – أن تركيا فور شعورها بالازمة الإقتصادية قامت بإعداد إصلاحات للقطاع المصرفي وهومامكن الإقتصادالتركي من خلق سوق تنافسي و من ثم زيادة الصادرات و تشجيع المشاريع المحلية.
وأضاف أن تلك الاصلاحات ساهمت فى إنخفاض الدين المحلي بشكل تدريجي وارتفاع التصنيع من 34 % الي 94% ،الامر الذي أدى الى فرض تركيا ضوابط علي الإستيراد والتعامل بالعملات الاجنبية و التي ساهمت بشكل كبير في تخفيض معدلات التضخم من 60% إلي 10%.
و ومن جانبه ، أوضح مستشار وزير التخطيط والتعاون الدولى الدكتور محسن توفيق أن خطة العام المالى 2013 -2014 تعتمد على تفكير إستراتيجى مختلف، مشيرا إلى أن هذا الاطار يقوم على هدفين رئيسين و هما مضاعفة الدخل و تحقيق التشغيل الكامل الذى يتراوح بين 4% الى 5%.
وأضاف أنه لأول مرة يتم وضع تقريرا حكوميا ينقد السياسات المختلفة و يضع نظام يقترح سياسات جديدة بدون آى قيود على أداء عمله، مشيرا إلى أنه تم وضع مفاهيم جديدة مثل الاقتصاد الاخضر و الاقتصاد المعرفى .
وأشارإلى أن الخطة تعتمد على رابعة محاور يهتم الأول منها بالعدالة الاجتماعية و الثاني بالنمو والتنافسية والمحورالثالث يتناول سبل مكافحة الفساد، أما الرابع فيتناول المشروعات القومية ،مشيرا الي ان تم اضافة محور خامس لتلك المحاور ليتابع المؤشرات الاقتصادية للخطة .
وأكد أن الوزارة تعمل على3 مستويات من المؤشرات وهم مؤشرات الأداء و العالمية و مؤشرات يمكن أن يتفهمهاالمواطن،منوها بأن فى المؤشرات العالمية يتم مقارنة بين المؤشرات المصرية و العالمية لدراسة النقص فى الحالة المصرية.
البورصة خاص








