أنهت بعثة صندوق النقد مفاوضاتها في مصر وأدرك مسئولو البعثة أهمية حصول مصر علي القرض في هذا التوقيت الذي تزداد فيه الأوضاع الاقتصادية سوءاً.
وفي الوقت نفسه، خرج مسئولو البعثة بانطباع عبر لقاءات السياسيين والشعبيين بأن الحكومة الحالية غير مقبولة شعبياً وأنها ضعيفة الأداء وغير قادرة علي مواجهة الأحداث التي تمر بها البلاد.
ولا شك أن الدكتور هشام قنديل ، رئيس الوزراء سيكون الحاضر الغائب في استكمال المفاوضات مع الصندوق – الأسبوع القادم – والتي سيجريها وفد وزاري مصري علي هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين والمعروفة باجتماعات الربيع إذ ستطرح بعثة الصندوق نتائج لقاءاتها مع القوي السياسية التي اتفقت علي أهمية القرض لمصر ولكنها شككت في قدرة الحكومة الحالية علي تنفيذ البرنامج الاقتصادي أو إدارة ما ستحصل عليه من قروض ومساعدات.
وأكدت القوي السياسية التي التقت بعثة الصندوق ضرورة تغيير هذه الحكومة وتحديداً رئيسها الدكتور هشام قنديل ودعت القوي السياسية مؤسسة الرئاسة لاختيار شخصية لديها رؤية اقتصادية لإنقاذ البلاد من هذه الأزمة، وطرحت عدداً من الأسماء كان من بينها شخصيات سبق ترشيحها في كل تغيير وزاري من بينها الدكتور كمال الجنزوري ود. فاروق العقدة ، محافظ البنك المركزي السابق وعادل اللبان ، رئيس بنك الأهلي المتحد ود. حازم الببلاوي ، وزير المالية الأسبق إلا أن الأهم في الطرح هو صلاحيات رئيس الوزراء وقدرته علي التعامل مع هذه الظروف السياسية العصيبة.







