تنظم مجموعة OCP خلال الفترة الممتدة ما بين 6 إلى 10 مايو 2013 بأكادير، الدورة الثانية للمنتدى الدولي “سامفوس” المتخصص في مجال الابتكار والتكنولوجيا المرتبطة بصناعة الفوسفات، وذلك حول موضوع تشجيع الابتكار والتكنولوجيا من أجل تنمية مستدامة”.
ينتظر أن يستقبل منتدى “سامفوس” ما يزيد عن 1000 مشارك بجوهرة سوس، من أجل تنشيط والاستفادة من مختلف البرامج التقنية والعلمية.
سيجمع هذا اللقاء، الذي يعد مناسبة متميزة، أكبر الفاعلين الدوليين في قطاع الفوسفات، من قبيل الصناعيين والمصنعين والمنتجين، والمزودين، والباحثين، الذين سيجتمعون من أجل تقاسم تجاربهم، واكتشاف الابتكارات الحديثة والتفكير بصفة مشتركة في مستقبل صناعة الفوسفات.
وسيطرح منتدى “سامفوس” عدة محاور للنقاش تصب جميعها في كيفية مواجهة ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء، وكيفية الحفاظ على المخزونات الفوسفاتية، وكيفية إرساء استغلال فعال ومستدام يدمج السلامة والبيئة. وفي هذا الصدد، يشكل منتدى “سامفوس” منصة حصرية للتبادل بين المتخصصين الدوليين الكبار في قطاع الفوسفات، إذ فرض نفسه، بعد نجاح الدورة الأولى لسنة 2011 والتي جمعت في المغرب أزيد من 800 مهني ينتمون إلى 32 بلدا، نفسه كمرجع لا محيد عنه في الأجندة الدولية لقطاع الفوسفات.
ستعرف الدورة الثانية من منتدى “سامفوس”، التي ستجرى على مدى أسبوع كامل، مشاركة محاضرين وخبراء مرموقين قادمين من عدة دول، حيث ستتاح لهؤلاء فرصة تقاسم نتائج أبحاثهم وخبرتهم عبر مختلف منصات العمل والنقاش التي تمت بلورتها من طرف لجنة تقنية دولية من مستوى رفيع.
وعملت هذه اللجنة، التي تقودها مجموعة OCP، على إغناء وتنويع المحتوى العلمي والتقني بارتباط مع موضوعات هذه الدورة. وفي هذا الإطار، سيشمل برنامج “سامفوس” 9 أقسام تقنية، و16 جلسة علنية، و145 حلقة تواصل شفوية، و10 ورشات موضوعاتية، ستنشط جميعها من طرف خبراء ينتمون إلى مختلف التخصصات المرتبطة بصناعة الفوسفات، زيادة على إقامة أزيد من 100 رواق للعرض وبرمجة 3000 لقاء عمل بهذا الموعد، الذي يوجد في قلب التنمية التقنية الصناعية والحديثة للقطاع.
تعد مجموعة “OCP” أحد الرواد العالميين بسوق الفوسفات ومشتقاته، وفاعلا لا محيد عنه داخل السوق الدولي منذ سنة 1920، وحاضر بجميع حلقات سلسلة القيم، إذ يستخرج ويثمن ويسوق الفوسفات ومشتقاته. حققت مجموعة “OCP” رقم معاملات بقيمة 59.3 مليار درهم سنة 2012، وتشعل حوالي 23 ألف متعاون، وتساهم بصورة فعالة عبر وحداتها المعدنية والصناعية وعبر برامجها ومشروعاتها في تنمية مختلف جهات المملكة المغربية.








