تابعت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها نقلا عن دراسة أعدها باحثين ايطاليين تسلط الضوء على الإرتفاع والإنخفاض الكبير في أعداد متابعي شخصية مشهورة أو علامة تجارية على شبكة “تويتر“.
وكان الباحثان قد سلطا في السابق الضوء على شركات تخطت العشرين تقوم ببيع حسابات وهمية تتراوح بين الأف إلى المليون للراغبين، في الوقت الذي تبلغ فيه تكلفة الألف الواحد ثمانية عشر دولارا في ظل رواج لتلك الأعمال التي بلغت عدة ملايين من الدولارات.
وقدرت الدراسة سوق بيع المتابعين الوهميين تبعاً لذلك في حدود تتراوح بين 40 إلى 360 مليون دولار.
اللافت للنظر هو عدم وجود تعليق من الشركات أو المشاهير الذين ارتفعت أو انخفضت أعداد متابعيهم بشكل مفاجيء وكبير على “تويتر”.
فعلى سبيل المثال خسر المغني الشهير “50 سنت” 190.342 ألف متابع له في يوم واحد خلال يناير/كانون الثاني بنسبة ارتفاع 5370% عن متوسط ما يخسره يومياً.
بينما أضافت العلامة التجارية للسيارات الفخمة “مرسيدس” 28.283 ألف متابع في يوم واحد خلال أكتوبر/تشرين الأول عام 2012 بنسبة ارتفاع 20992% عن متوسط ما تضيفه يومياً.
ويرى خبراء وسائل الإعلام الإجتماعية ان هناك العديد من الأسباب التي تجعل مستخدمي “تويتر” يرغبون في الحصول على مزيد من المتابعين ، فالأمر ببساطة يعود عند هؤلاء إلى اشباع رغبة “الأنا”، فيما يكون عن بعض الشركات أو العلامات التجارية لرفع درجة حضورها وتواجدها.








