وافق المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة على طلب الشركات المتنافسة فى مناقصة سابقة الخبرة لمشروع إقامة مزرعة رياح بقدرة 250 ميجاوات بمد أجل تلقى العروض الفنية والمالية إلى 3 نوفمبر المقبل بدلاً من 2 سبتمبر المقبل الموعد المحدد فى المناقصة التى تم طرحها فى أبريل الماضى.
قالت مصادر بالكهرباء إن هذه المناقصة طرحتها الحكومة منذ 3 سنوات لإقامة أول مزرعة رياح بقدرة 250 ميجاوات باستثمارات القطاع الخاص بنظام «B.O.O»، وتم تأهيل 10 شركات هى: «إيبردرولا الإسبانية، إينل جرين باور الإيطالية، RES المتحدة الإنجليزية، كيبيو الكورية، تويوتا اليابانية، تحالف شركتى السويدى للكابلات وتيرنا اليونانية، تحالف شركتى إيجيبت ويند باور «باور تيك بير هاد» الماليزية، فيما انسحبت هيئة كهرباء فرنسا واعتذرت شركة AES الأمريكية المتأهلتان للمنافسة، وتم طرح مناقصة التنفيذ بين هذه الشركات فى أبريل الماضى.
أشارت المصادر إلى أن الشركات العشر التى تأهلت فى مناقصة سابقة الخبرة قامت بعمل قياسات سرعات الرياح بالموقع المقترح للمشروع، واستكملت 7 شركات منها حملة القياسات لسرعة واتجاه الريح، وكذلك الدراسات البيئية المطلوبة للمشروع خلال العامين الماضيين.
تقام المحطة على مساحة 40 ألف متر بمنطقة خليج السويس بنظام «B.O.O» وتبلغ استثماراتها نحو 700 مليون دولار، وتقام المحطة ضمن خطة تستهدف إضافة 600 ميجاوات سنوياً من طاقة الرياح باستثمارات القطاع الخاص مقابل 400 ميجاوات باستثمارات حكومية.
كانت الحكومة المصرية قد وافقت مطلع العام الحالى على قيام البنك المركزى بتقديم الضمانة السيادية للمشروع بمبلغ 630 مليون دولار تغطى إجمالى الاستثمارات اللازمة له وتكلفة التشغيل لمدة 6 أشهر.
فى الوقت نفسه، نفى مصدر مسئول بشركة السويدى وجود أى أزمات مع الشركات المصرية لنقل الكهرباء بشأن الشروط الواردة فى كراسة الشروط، مشيراً إلى أن الشركة ماضية فى الإعداد للتقدم بعروضها.








