كشف المخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين انه أيد موقف دكتور بسام الزرقا ممثل حزب النور في لجنة الخمسين وذلك لانه تعرض لظلم من قبل لجنة الحربات الفرعية من حيث عدم قبول الاعضاء لتسليم مقترحاته الخاصة للمادة الثانية لرئيس اللجنة لمناقشتها .
وذكر ان من حق بسام الزرقا ان يقدم مقترحاته في اي مادة وان تكون محل نقاش كما هو حق لاي عضو اخر في اللجنة .
وقال ان مقترحه الخاص للمادة الاولى هو ان جمهورية مصر العربية دولة مدنية ذات سيادة , موحدة لا تقبل التجزئة ونظامها ديمقراطي , والشعب المصري جزء من الامة العربية ويعتز بانتمائة للامه الإسلامية ولحوض النيل والقارة الافريقية وبامتداده الآسيوي , ويشارك بإيجابية في الحضارة الإنسانية . بينما تنص المادة الاولي في دستور 2012على ان جمهورية مصر العربية دولة مستقلة ذات سيادة، موحدة لا تقبل التجزئة، ونظامها ديمقراطى والشعب المصرى جزء من الأمتين العربية والإسلامية، ويعتز بانتمائه لحوض النيل والقارة الأفريقية وبامتداده الآسيوى، ويشارك بإيجابية فى الحضارة الإنسانية.
كما كشف يوسف ان الدكتور محمد غنيم اقترح في المادة 3 من الدستور المصري ان مبادئ المصريين غير المسلمين المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية وأختيار قياداتهم الروحية .
وذكر انه يؤيد ان تعدل المادة على هذا النحو لانها تعطى حرية الاعتقاد الديني للافراد دون قيد او شرط وخاصة ان هذا لا يعطي لهم حرية بناء دور عبادة خاص بهم وذلك لان المادة 43 تنص على حرية الاعتقاد مصونة, وتكفل الدولة حرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة للأديان السماوية؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون
وتنص المادة ال 3 في دستور 2012 مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشؤونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية.
والجدير بالذكر ان الازهر الشريف رفض في بيان صادر له اليوم الثلاثاء بالمساس بالمادة 3 في الدستور وذلك لوجود ديانات تتنافى مع الشريعة الاسلامية وجميع الشرائع السماوية مثل كذلك تتنافى ايضا مع العقل والمنطق ” عبدة الشيطان والبوذية وعبدة البقر والفئران ” ووجود هذا الديانات في المجتمع تثير الفتنة الطائفية وتساعد على البلبلة , وان تعديل هذه المادة تساعد مع مرور الزمن على مطالبتهم في انشاء دور عبادة خاصة بهم