ليس بـ «الأندرويد» وحده نتصدر السوق.. وتصنيع «التابلت» بمصنع بنى سويف بالمرحلة الثالثة
اتخذنا الإجراءات القانونية ضد القنوات الفضائية التى تعرض منتجات مقلدة تحمل اسم الشركة
خفض أرباح الشركة لزيادة انتشار المنتجات ولتتلاءم مع الظروف الاقتصادية للبلاد
تنتج « سامسونج » العالمية 40 موديلاً جديداً سنوياً من أجهزة المحمول، نصفها فقط يتم طرحه بمصر، فيما تعتمد الشركة على المستهلك فى اختيار التصميم الجديد للمنتج سواء كان من ناحية الشكل أو الامكانيات، مع مراعاة عدد من الأساسيات فى المنتجات الجديدة أهمها «خفة الوزن مقارنة بالإمكانيات – التصميم يكون مقرباً ومحبباً للمستهلك من ناحية الشكل»، وذلك بحسب ما ذكره رأفت دميان مدير تطوير محتوى الموبايل بالشركة.
قال دميان إن «سامسونج» تركز على تقديم الجديد دائماً بمنتجاتها بجميع المستويات لتلبى احتياجات المستهلك سواء أجهزة موبايل أو أدوات كهربائية منزلية أو تليفزيونات ذكية، ما ساعد الشركة على تصدر المرتبة الأولى فى مبيعات العديد من المنتجات.
يرى دميان أن من أهم أسباب تصدر «سامسونج» المرتبة الأولى فى مصر هو توفير العديد من المنتجات تلائم جميع الأذواق والإمكانات المادية بجميع القطاعات، مع العمل على دعمها بخدمات وإمكانات تناسب المستخدم المصرى، ما ساعد العلامة التجارية الخاصة بالشركة فى الحصول على شعبية أكبر.
أرجع دميان تربع «سامسونج» على عرش الهواتف المحمولة ولاسيما الذكية إلى عدة عوامل أبرزها استباقها فى استخدام نظام التشغيل الأكثر شعبياً عالمياً حالياً «الأندرويد»، اضافة إلى تنوع المنتجات المطروحة لتناسب جميع أحتياجات المستخدمين «موبايل – سمارت فون – تابلت – كاميرات»، مع دعم الأندرويد ببعض الخدمات الحصرية لعملاء «سامسونج» ما يشعر العميل بالتفرد والتميز عن غيره من مستخدمى «الأندرويد».
واستدل على صحة كلامه بوجود العديد من الشركات المنافسة التى تستخدم «الأندرويد» لكنها لم تحقق الريادة بالسوق المصرى.
قال دميان إنه يوجد شريحة كبيرة من الهواتف التابعة لسامسونج تبدأ من 150 جنيهاً وحتى 6 آلاف جنيه، لتناسب جميع الشرائح الاجتماعية وجميع الاستخدامات والامكانيات التى يطلبها المستخدم.
الخطوة الثانية بعد تحديد الامكانيات وفقاً لاقتراحات المستخدمين يتم وضع خطة سنوية للشركة وخارطة طريق لإنتاج الموبايلات تعمل على تنفيذها، مشيراً إلى وجود بعض الموديلات لا تطرح محلياً نظراً لتشبع السوق منها.
كشف دميان عن طرح 20 موديلاً جديداً من موبايلات «سامسونج» سنوياً بمصر، بينما تنتج الشركة 40 موديلاً جديداً سنوياً من الهواتف المحمولة.
شدد دميان على تقليل هامش الربح الخاص بالشركة خلال الفترة الماضية ما يسمح بتخفيض سعر المنتج ليتلاءم مع الحالة الاقتصادية التى يعيشها السوق المصرى حاليا، وكذلك تحقيق الريادة محلياً والاستحواذ على حصة سوقية كبيرة، منبهاً إلى اقتراب سعر المنتجات المطروحة محليا بمثيلتها بالدول المجاورة.
تحدث دميان عن خطوات تصميم الموبايل بـ «سامسونج» قائلاً: هناك فريق عمل بإدارة البحث والتطوير والتى تعتبر أكبر إدارة بالشركة، بتخصيص يومه لابتكار شكل وتصميم خارج للمنتج وكذلك داخلى «تكنولوجى» معتمدين على الأقتراحات والاحتياجات التى صرح بها المستخدمين، وعقب الانتهاء من الموديل يبدأون على الفور بتصميم منتج جديد، فيما يعمل فريق التنفيذ على تنفيذه فى الوقت الذى يجرى فريق الصيانة اختباراته على المنتج للكشف عن أعطاله وكيفية اصلاحها.
شدد دميان على ان تحديد شكل الموديل يعتمد على الاستماع لمتطلبات المستخدمين، فيما يضع فريق التصميم عدة نقاط رئيسية فى ابتكار المنتج، أهمها «خفة الوزن مقارنة بالامكانيات المتوفرة – التصميم يكون مقرب ومحبب للعميل من حيث الشكل».
دلل على عمل الشركة بشكل دائم على دعم منتجاتها بالشكل الجمالى لتناسب احتياجات المستهلكين، خاصة بعد ان أثبتت الدراسات أهميتها حيث تساعد على تخفيض استهلاك البطارية بمعدل %40، كذلك لكسب رضاء شريحة عريضة من المستخدمين حيث تشير الاحصاءات أن أكثر من %50 من حاملى الهواتف الذكية للشركة من النساء.
اضاف ان «سامسونج» من أكثر الشركات بالعالم حصولاً على براءات الاختراع ما يدل على ريادتها فى الابتكار بمجال الصناعات الإلكترونية.
عن رؤيته للمنافسة بعد التغييرات التى شهدها سوق المحمول باستحواذ «مايكروسوفت» على شركة نوكيا المنافس التقليدى لسامسونج، قال دميان إن المنافسة تصب فى النهاية لمصلحة المستخدم ما يمكنه الحصول على منتجات جيدة بأسعار منخفضة ما يجعلها أمراً صحياً، مشيراً إلى تميز القطاع بتقبله للتغيرات السريعة، مستدلاً على ذلك باستحواذ الأندرويد على الحصة الأكبر بأنظمة تشغيل الموبايل على الرغم من اطلاقه فى نهاية عام 2010.
كشف دميان عن نية الشركة إطلاق حملة توعية للمستهلك المصرى لتحذيره من اقتناء الهواتف مجهولة المصدر، فى الوقت الذى خاطبت الشركة فيه القنوات العارضة لإعلانات تعرض منتجات مقلدة تحمل اسم «سامسونج» لوقف هذه الإعلانات، واستجابت بعض القنوات للتحذير، فيما تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية من باقى القنوات المستمرة فى عرض تلك الاعلانات.
عن خطط تجميع الموبايل والحاسبات اللوحية بمصنع الشركة فى بنى سويف، قال إن المصنع يعمل حالياً على إنتاج الشاشات ثم يخطط بعد ذلك لإنتاج الادوات الكهربائية بالمرحلة الثانية، فيما تنوى الشركة استخدامه فى إنتاج «سمارت فون – تابلت» بالمرحلة الثالثة.
أظهرت بيانات أن شركة «سامسونج» للإلكترونيات، أحد مصنعى الهواتف الذكية فى العالم، احتلت خلال الربع الثالث من العام المالى المرتبة الأولى فى إيرادات مبيعات الهواتف الذكية متجاوزة منافستها الأمريكية «أبل».
وفقا لهذه البيانات فإن «سامسونج» حققت مبيعات بقيمة 59.08 تريليون وون، 55.66 مليار دولار، فى الفترة من يوليو إلى سبتمبر مدعومة بالطلب القوى على طرازات الهاتف الذكى «جالاكسى»، وجاءت منافستها شركة “أبل” الأمريكية فى المركز الثانى بإجمالى مبيعات بلغ 40.22 تريليون وون فى الربع الثالث.
وكانت بيانات سابقة أظهرت أن شحنات «سامسونج» من الهواتف الذكية سجلت رقماً قياسياً فى الربع الثالث من هذا العام بفضل منتجاتها المتنوعة، وفقاً للبيانات الصادرة عن شركة التحليلات الاستراتيجية الأمريكية لأبحاث السوق، فإن شحنات «سامسونج» من الهواتف الذكية سجلت رقماً قياسياً بلغ 88.4 مليون وحدة فى الربع الثالث مقابل 76 مليون وحدة فى الربع الذى سبقه.
وبلغت حصة الشركة الكورية فى السوق من يوليو إلى سبتمبر %35.2 بفضل الطلب القوى على الكمبيوتر اللوحى الجديد «جالاكسى نوت 3».
وجاءت «سامسونج» فى المركز الثانى فى الربع الثالث من حيث الأرباح التشغيلية محققة 10.16 تريليون وون وفقاً للبيانات، بينما سجلت منافستها «أبل» 10.76 تريليون وون احتلت بها المركز الأول.