عانى الموقع الإلكتروني لسلسلة المتاجر الأمريكية الشهيرة “وول مارت” أمس الأربعاء من خلل تقني دفع المستهلكين نحو التسوق من خلاله بشكل جنوني لمحاولة الحصول على سلع عالية الثمن مثل شاشات الحواسب الشخصية و أجهزة تلفاز بأقل من 10 دولارا فقط.
وأدى هذا الخطأ إلي تقديم أسعار منخفضة للغاية لمنتجات مثل أجهزة التلفاز التي تباع بسعر 2000 دولارا ، عرضت مقابل ما يقرب من 200 دولار، إضافة إلي ألعاب الفيديو “جراند ثيفت أوتو في” التي يبلغ سعرها 60 دولارا ـ بيعت بـ 18 دولارا، كما عرض المتجر شاشات الكمبيوتر بحوالي 9 دولارات فقط .
وسرعان ما انتشر الحديث حول تلك الأسعار من خلال موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، المدونات والمواقع الإخبارية، وتوافد المتسوقون نحو الموقع الإلكتروني للمتجر.
وأوضح المتجر أنه لن ينفذ طلبات المستهلكين و سيرسل لهؤلاء العملاء بدلا من ذلك كارت هدية بقيمة 10 دولار خلال الخمسة ايام القادمة لإستخدامه في المشتريات المستقبلية.
ووفقا لما ذكرته “صحيفة “وول ستريت جورنال”، صرح المتحدث بإسم “وال مارت” “رافي جاريوالا” قائلاً: “نظرا للتباين الواسع في التسعير، نحن نخطر عملائنا الذين قد طلبوا شراء تلك السلع أن طلباتهم قد ألغيت و سيتم إعادة المبالغ كاملة لهم”.
وأضاف السيد “جاريوالا” قائلاً: “نحن نعتذر مرة ثانية عن أي إزعاج قد سببه ذلك لعملائنا”، هذا وأشارت “وول مارت” إلي أن الموقع لم يتم اختراقه.