تعقد لجنة المرتجعات المشكّلة من نقابة الصيادلة وغرفة صناعة الدواء، اجتماعاً مع المكاتب العلمية وشركات الدواء المصنعة لدى الغير»التول» للاتفاق على سحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق المصرى الاسبوع المقبل، وذلك بعد الاتفاق النهائى مع المصانع المحلية.
أكد احمد فاروق، رئيس لجنة الصيادليات بنقابة الصيادلة، اتفاق لجنة المرتجعات بين غرفة الدواء والنقابة على بدء حملة «غسيل السوق» من الأدوية المنتهية الصلاحية يناير المقبل ولمدة 6 أشهر، موضحاً ان هذه الاتفاقية شملت فقط منتجات الشركات المحلية المسجلة بغرفة صناعة الدواء.
قال فاروق، ان اللجنة المشتركة ستعقد اجتماعها الثانى الاسبوع المقبل مع أعضاء المكاتب العلمية المسئولة عن الأدوية المستوردة اضافة الى رابطة ممثلى شركات الدواء المصنعة لدى الغير، لوضع اتفاق نهائى لبدء حملة «غسيل السوق»من الأدوية المنتهية بشكل كامل، ووضع نظام جديد لسحب المرتجعات يتفق عيه الجميع.
أشار إلى ان النظام الجديد المقرر الاتفاق عليه الجلسات المقبلة لعمل اللجنة سيتضمن تحديد نسبة معينة لقبول الشركات لمرتجعات الدواء، موضحاً ان النقابة ستطالب بقبول نسبة %5 من قيمة المسحوبات لكل صيدلية، والزام الشركات بقبولها بشكل مستمر لمنع تراكم الأدوية بالمخازن.
كانت «البورصة»قد كشفت فى تحقيق لها الاسبوع الماضي، عن ظهور «مافيا» لتجارة الأدوية المنتهية الصلاحية تقوم بشرائها من الصيدليات بـ%75 من قيمتها وترويجها فى الاقاليم والعشوائيات، نتيجة رفض الشركات قبول هذه المرتجعات، مما دفع غرفة صناعة الدواء ونقابة الصيادلة للاتفاق على تشكيل لجنة عاجلة لبحث الأزمة تقرر من خلالها الاتفاق على سحب جميع الأدوية منتهية الصلاحية من السوق.
من جانبه قال على عوف، وكيل نقابة شركات الدواء المصنعة لدى الغير «التول»، ان الأمر لم يعرض على الشركات حتى الآن، مؤكدا ان الفترة القادمة ستشهد تعاوناً مع نقابة الصيدليات ولجنة المرتجعات لانهاء الازمة.
أشار إلى ان شركات التصنيع لدى الغير لا تمثل مرتجعاتها سوي%5 من مرتجعات سوق الدواء بشكل كامل ما يجعل الأمر أيسر كثيرا بالمقارنة بالشركات المحلية، مضيفا ان شركات التول سترحب بالتعاون مع الجميع للوصول لحلول فى صالح المريض المصري.








