يبدو أن تنظيم القاعدة المتطرف قد وجد في نظام التشغيل أندرويد الخيارات المثالية التي تناسب أغراض التواصل بين أعضائه، فقد بدأ التنظيم في تطوير برامج تشفير تتوافق مع الأجهزة الذكية العاملة عبر هذا النظام، وفقا لمدونة وول ستريت جورنال.
ويشير التقرير الذي نشرته المدونة إلى أن لجنة الفجر التقنية التابعة للتنظيم الإرهابي قد طورت في بدايات يونيو الماضي نظام تشفير جديدا خاصا بأجهزة أندرويد، في الوقت الذي أعلنت فيه الجبهة الإعلامية الإسلامية التابعة للقاعدة عن إصدار جديد لبرامج التشفير صالح لأجهزة أندرويد.
ويعد برنامج التشفير الجديد نسخة مطورة من برنامج “أسرار المجاهدين” الذي طورته القاعدة واستخدمته خلال الفترة ما بين عامي 2007 و2013، ولكنها استغنت عنه واختارت نظاما يتوافق مع نظام أندرويد الذي يدعم خمسة وثمانين بالمئة من الأجهزة الذكية في العالم.







