%9 نمواً خلال الربع الثانى.. و«فودافون» و«بيبسى» و«كوكاكولا» أبرز
قال المهندس تامر العربى، المدير التنفيذى لشركة « نيلسن » المتخصصة فى مجال الأبحاث التسويقية، إن شركته تجرى أربعة أبحاث سنويا على 30 ألف مستهلك عبر الإنترنت للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين وتنشيط خطط عمل الشركات، وتطوير اساليب العمل، بالاضافة إلى محاولة إشراك العميل فى عملية تسويق جيدة وفعالة، ووضع الاستراتيجيات الأفضل لخطط المبيعات، لافتاً إلى أن «نيلسن» تعمل بنظام البيع بالتجزئة على مستوى الشركات المحلية والعالمية، حيث تتواجد فى أكثر من 100 دولة.
أكد إن الشركة تعاقدت مع بعض رجال الأعمال المحليين لإجراء دراسات بحثية على بعض المشروعات الاستثمارية التى يرغبون الدخول بها، لافتاً إلى عزم الشركة التعاون مع عدد من الجهات الحكومية خلال الفترة المقبلة لقياس مستوى ثقة المستهلك بالمشروعات التى تطرحها وتستمر لفترات طويلة، ومعرفة توجهات الأفراد سياسياً، بالإضافة إلى قياس رد فعل المستهلك فيما يخص تحسن الوضع الاقتصادى، وأداء المحليات والوزارات والخدمات الحكومية.
أضاف أن الربع الثانى من العام الجارى شهد ارتفاعا ملحوظا فى نمو شركته مقارنةً بنفس الفترة من عام 2013 بنسبة تتراوح بين 8 و%9، متوقعاً ثبات النمو حتى نهاية العام الجارى.
أشار إلى أن هناك المزيد من التوسعات فى منتجات «نيلسن» الفترة المقلبة ومحاولة ضم عملاء جدد وتلبية احتياجات المستهلك، مشيراًً إلى التعاون مع الشركات المنافسة المتمثلة فى «تى إن اسى، أبسوس، ميليون براون» من خلال منظمة «ايزو مارو» الهيئة المنظمة لمجال الأبحاث التسويقية، موضحاً أن التعاون يأتى عن طريق المناقشات والتشاور حول كيفية تطوير المنتجات البحثية وجذب عملاء جدد لتحسين أداء المجال.
أوضح أن عدد العاملين بالشركة فى مصر حوالى 200 موظف، وتتعاقد سنويا مع جميع عملائها، منها «فودافون» و«بيبسى» و«كوكاكولا»، أما فى قطاع البنوك فيعد «إتش سى بى سى»، باركليز، سى آى بى، عودة من أهم عملائها.
أضاف العربى أن ثقة المستهلك فى شراء المنتجات بصفة عامة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا متفاوتة، حيث انخفض مؤشر ثقة المستهلك وفقا لدراسة «نيلسن» فى الربع الثانى من العام الجارى بالإمارات بـ5 نقاط مئوية ومصر6، وثبات للمؤشر فى السعودية وباكستان.
أما بالنسبة لنوايا الإنفاق بعد تغطية الاحتياجات الأساسية مقارنة بالربع الأول من العام الحالى، أكدت نتائج الدراسة التى أعدتها «نيلسن» ارتفاع مؤشر «لا يوجد فائض: فى الربع الثانى من 2014 بـ3 نقاط مئوية إلى %27 بدلاً من %24، فى حين استقر مؤشر «شراء الملابس» عند %23، وهبوط فى مؤشر «القيام بأعمال ترفيهية» بـ6 نقاط ليصل نسبته إلى %23 فقط بدلاً من %29، وكانت نسبة من أجاب بتوفير الفائض %35.
وعن المخاوف الأساسية فى السوق المحلى خلال الـ6 أشهر المقبلة قال العربي:» توصلت الدراسة إلى المخاوف التى تواجه ثقة المستهلك فى 5 محاور تتمثل فى ارتفاع أسعار البترول، عدم استقرار الوضع السياسى، تدهور الاقتصاد، الأمن الوظيفى، والإرهاب، وهو ما قد يؤثر على استهلاك الأفراد سلبا. أشارت إلى أن %39 من المصريين الذين شاركوا فى الدراسة التى أعدتها «نيلسن» لا يعلمون إذا كان الوضع الاقتصادى سوف يتحسن خلال الفترة المقبلة أم لا، بينما أكد %33 على ركود الوضع الاقتصادى، فيما توقع %28 أن مصر قادرة على تخطى حالة الركود الاقتصادى خلال العام القادم.








