تنظيم الاتصالات: تداول أجهزة التشويش غير قانونى وحملات مستمرة لضبطها
صفحة «كاميرات مراقبة وأدوات الحماية الشخصية» الأعلى بمليون مشترك تليها «forsa4sale»
أسعار كاميرات «التجسس» بين 250 وألف جنيه وأشهرها «القلم»
الـ «سيلف ديفنس» بـ 150 جنيهاً و«الليزر الأزرق» الحارق بـ 1750 جنيهاً
رغم حظر تداول الصاعق الكهربائى وأجهزة المراقبة والتنصت والتشويش فى المحال التجارية، فإنها وجدت منفذ مبيعات حقق انتشاراً أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث استهدف البائعون نشر العشرات من المنتجات الترويجية مدعومة بالصور والفيديو عبر «الفيس بوك» بأسعار وأنواع مختلفة، ووصلت أسعار أجهزة الصواعق الكهربائية إلى 6000 جنيه وتختلف وفقاً للنوع والحجم واللون، وتشغل الأجهزة التى لا تتجاوز حجم كف اليد الطلب الأكبر من جانب المستهلك، خاصة الإناث لسهولة وضعه فى حقيبة اليد، وتراوحت أسعار كاميرات المراقبة الشخصية «التجسس» بين 250 وألف على حسب النوع والشكل، وتعد الأعلى سعرا التى تشبه المنبه.
أدمن صفحة «كاميرات مراقبة وأدوات الحماية الشخصية» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أكد أن عدد روادها مليون زائر، وأن أجهزة المراقبة متعددة أشهرها «القلم» الذى يمكنه تصوير فيديو وصور عادية بكاميرا 8 ميجا بيكسل، ويعمل عن طريق كارت ميمورى بــ 400 جنيه.
أضاف أن بعض أجهزة التنصت تحتوى على «جى بى إس» يعمل من خلال شريحة موبايل تتصل بها لسماع ما يدور فى المكان المراد التجسس عليه، ويبعث على الفور «الجى بى إس» رسالة بموقع الجهاز على الخريطة، مشيراً إلى أن سعره يصل إلى 400 جنيه.
وعن أجهزة الدفاع عن النفس أوضح أن أحدث المنتجات «سيلف ديفنس» 110 مللى للدفاع عن النفس، وهو عبارة عن «اسبراي» يؤدى إلى عمى مؤقت لفترة تتراوح بين 30 و45 دقيقة وإلتهاب فى العين واختناق وضيق تنفس، وأحيانا إلى الإغماء حسب جرعة الرش، وهو أشبه بالغاز المسيل للدموع، لافتا إلى أن أسعاره تبدأ من 150 جنيها.
أضاف أن من بين أسلحة الدفاع عن النفس أيضا ليزر يصل لمسافة 10 كيلو مترات، ويبدأ سعره من 200 جنيه.
أكد أن جميع المنتجات صينية فرز أول، مضيفاً أنه لا يمتلك مقراً للبيع ويتعامل فقط من خلال مواقع التواصل الاجتماعى خاصة «فيس بوك» الأكثر انتشاراً بين فئات الشعب.
أضاف أنه يمكن حماية المنزل من السرقة من خلال كاميرا على شكل ساعة مكتب، تعمل بوضوح عال جداً بكاميرا 8 ميجا بكسل وكارت ميمورى حتى 32 جيجا بسعر 400 جنيه.
قال أدمن صفحة «كاميرات مراقبة للبيع فى مصر» البالغ عدد روادها 1000 زائر، إن كاميرات المراقبة الشخصية 5 أنواع القلم والمنبه والساعة والولاعة ومفاتيح السيارة.
أوضح أن أفضلها وأشهرها القلم وتتراوح أسعاره بين 500 و550 جنيهاً، ويختلف حسب نوع وجودة الكاميرا الخاصة وجميع أنواعه صينية.
أشار إلى أن المنبه لم يعد متوفراً بكميات كبيرة، مشيراً إلى أن سعره يتراوح بين 400 و450 جنيها.
قال إن مفاتيح السيارة سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة فى السوق المصرى لأول مرة بأسعار تبدأ من 400 جنيه، والولاعة متوافرة ولم تختف من السوق.
شدد على أن علاقته بالمنتج تنتهى وقت استلام البضاعة، موضحا أن الأجهزة تحوى كتالوجاً توضيحياً لشرح طريقة استخدامها.
واتفق مع الرأى السابق أدمن صفحة «كاميرات مراقبة وأدوات حماية شخصية للبيع فى مصر» البالغ عددهم 1.930 زائر وصاحب محل إلكترونيات بالمهندسين، موضحاً أن تداول هذه الأجهزة غير ممنوع، وزاد الاقبال عليها بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
أشار إلى أنه يرغب فى توصيل المنتجات للمستهلك كنوع من الخدمات الإضافية، لكن فى نطاق القاهرة الكبرى فقط.
وعن الأسعار، أوضح أنها تبدأ من 250 جنيهاً للميدالية صينى فرز أول، و350 جنيهاً للقلم وساعة المكتب، إلى جانب ضمان لمدة شهر.
أما صفحة «forsa4sale» التى تحتوى على أكثر من 23 ألف زائر فعرضت «ليزر أزرق» حارقاً بقوة 1000 وات يصل مداه إلى 40 كيلو متراً بكامل محتوياته وبطاريتين مع شاحن الجهاز، وأكدت الصفحة أنه يستطيع أن يحرق البلاستيك والخشب، وهو على شكل قلم الليزر التقليدى ويبلغ سعره 1750 جنيها.
فى حين عرضت الصفحة نفسها جهازاً لتعطيل شبكات المحمول وأكدت أنه يصلح للاستخدام فى الأماكن العامة التى يحظر استخدام الأجهزة المحمولة بها، مثل المساجد والشركات أثناء الاجتماعات المهمة وتتراوح أسعاره بين 1000 و3 آلاف جنيه، وفقا لمساحة التغطية وحجم الجهاز.
وعن مدى قانونية إتاحة أجهزة التشويش فى الأسواق أكد مسئول بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن أجهزة تعطيل الشبكات محظور تداولها فى الأسواق، وأن الجهاز بالتعاون مع شرطة الاتصالات يجرى حملات مستمرة بالأسواق لضبطها والتصدى لتلك الظاهرة.
وقدمت صفحة «forsa4sale» أيضاً عدة موديلات لأقلام التجسس بكاميرات بين 4 و8 ميجا بيكسل بأسعار تبدأ من 250 حتى ألف جنيه.







