صحيح أن آبل هي أول من أدخل مفهوم الجوال الذكي إلى عالم التقنيات، لكن سامسونج طورت من هذا المفهوم بدرجة من الكفاءة لا تخفى على أحد، حتى أنها تتزعم هذا القطاع منذ عام 2010 بمبيعات غير مسبوقة.
ورغم ذلك كله، قد تفقد الشركة الكورية الجنوبية مكانتها في عالم الجوال الذكي يوما ما ولأسباب متنوعة، أبرزها المنافسة القوية، وها قد خرجت آبل بإصدار غير تقليدي من جوالها الذكي الرائد آيفون وفرت به جميع المواصفات التي يحتاجها مستخدمو الجوال اليوم، ولا شك أن ذلك أثار مخاوف سامسونج، وأبرز أسباب تلك المخاوف كما يرصدها موقع بلومبرج هي:
1 المنافسة الشرسة في قطاع الجوالات الكبيرة: لقد بات مؤكدا أن آيفون 6 سيطرح في إصدارين، أحدهما بشاشة 4.7 بوصة والآخر بشاشة 5.5 بوصة، وهي قياسات تتناسب مع الرغبة الجماهيرية، وهي في نفس قياسات جوالات سامسونج التي نالت شهرتها لذلك.
2 إضافة خاصية الدفع عبر الجوال: هي خاصية زودت بها سامسونج جوالات جلاكسي إس5، وها قد تعاونت آبل مع ماستر كارد وفيزا وأمريكان إكسبريس لتوفير إمكانية للتعامل المالي عبر الجوال الذي زودته بشريحة لاسلكية لخدمة هذا الغرض.
3 استعادة آبل لمكانتها: بدأت آبل تتراجع في السوق بعد رحيل مؤسسها ستيف جوبز عام 2011، وهي نفس الفترة التي قفزت فيها سامسونج بفضل حملة الدعاية التي نظمتها، والآن تحذو آبل حذوها بتحديث وسائلها الدعائية.
4 المطورون يفضلون أجهزة آبل: ابتكر مطورو التطبيقات مجموعة غير مسبوقة من التطبيقات لأجهزة آبل بلغ عددها مليون ومئتي ألف تطبيق، وجنوا بفضل ذلك عشرين مليار دولار، وهي أرقام تفوق ما حققته سامسونج في هذا المجال الذي تمنحه آبل اهتماما كبيرا.
5 تتهافت المؤسسات على أجهزتها: تعد آبل أكبر مورد للأجهزة الذكية للمؤسسات، حتى أن تسعين بالمئة من الشركات الكبيرة على مستوى العالم تستخدم آيفون وآيباد، كما أعلن مدير آبل التنفيذي.
وكالات








