أثارت الحواسيب اللوحية عند بدء إطلاقها قبل سنوات قليلة اهتماما كبيرا بين مستخدمي الأجهزة الحديثة، وقد تضاعفت مبيعاتها بمرور الوقت حتى ظهرت بدائل أغنت المستهلكين عن اقتنائها، حتى أصبح هذا القطاع بالكامل مهددا بالاختفاء.
فقد توقعت شركة جارتنر للأبحاث التسويقية أن تتراجع نسبة الزيادة السنوية لمبيعات الحواسيب اللوحية إلى 11 بالمئة فقط، بانخفاض 44 بالمئة عن نسبة الزيادة التي حققتها هذه النوعية من الأجهزة في 2013، وربما يرجع الأمر إلى انتشار استخدام الجوالات كبيرة الحجم.
وفي مقابل ذلك، فقد ارتفعت مبيعات الجوالات الذكية بزيادة قد تصل نسبتها إلى 52 بالمئة هذا العام، وقد يكون لمبيعات الجوالات منخفضة التكلفة النصيب الأكبر من تلك الزيادة.
وتتوقع جارتنر أن ترتفع مبيعات الحواسيب الشخصية واللوحية والجوالات الذكية بنسبة 3.2 بالمئة إلى مليارين وأربعمئة مليون وحدة، كما تتنبأ بأن تكون الحواسيب المكتبية التقليدية هي الأقل مبيعا على الإطلاق بانخفاض حوالي عشرين مليون وحدة عن العام السابق.








