أعلنت غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات عن تأسيس الاتحاد الأفريقى للطباعة والتغليف رسمياً مطلع يناير المقبل وبدء فعالياته خلال فبراير من نفس العام.
وكانت الغرفة قد خاطبت 6 دول أفريقية هى المغرب وتونس والجزائر والسودان وأثيوبيا وكينيا لإنشاء الاتحاد الافريقي، لكن الإنشاءات توقفت بعد قرار الاتحاد بتجميد عضوية مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وقال خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة والتغليف، إن الاتحاد يساهم بشكل كبير فى جذب استثمارات افريقية للسوق المصرى وزيادة حجم التبادل التجارى مع مصر.
وأضاف أن الهدف من تأسيس الاتحاد هو تحقيق التكامل فى صناعات الطباعة والورق بين الدول السبع الأعضاء، خاصة أن الدول المشاركة تتميز بتوافر الغابات اللازمة لصناعة الورق التى تفتقر إليها مصر، مؤكداً أن الاتحاد سيعمل على إنشاء مصانع فى الدولة الغنية بالغابات والتصدير لباقى الدول الأعضاء، وإقامة معرض “أفرو برنت” سنوياً فى إحدى الدول الأعضاء، بما يساعد على تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيات الجديدة وتعظيم الاستثمارات المشتركة بين الدول الأعضاء.
فى سياق متصل أشار رئيس غرفة الطباعة، إلى أن الغرفة تشارك خلال الفترة الحالية فى العديد من المعارض بعدد من الدول الأفريقية لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، مؤكداً أن الاتجاه نحو أفريقيا هو الأمل الوحيد لمصر للخروج من عنق الزجاجة.
وشاركت 65 شركة طباعة مصرية الأسبوع الماضى فى معرض صناعات الطباعة والتغليف بأثيوبيا لأول مرة لإبرام تعاقدات تصديرية والبحث عن وكلاء فى الدول المحيطة.
وقال عبده إن الهدف من المعرض زيادة التبادل بين الصناعة المصرية والسوق الافريقى فى مجال الطباعة والتغليف وبحث الاستثمارات المشتركة بين الجانب المصرى والاثيوبي، وكشف أنه خلال المعرض سوف يتم التعاقد مع وزارة التربية والتعليم الأثيوبية لطباعة الكتاب المدرسى.
يأتى ذلك فيما تشارك غرفة صناعة الطباعة فى معرض Kenya Chemex لصناعة البلاستيك والكيماويات فى الفترة من 5 – 7 نوفمبر بمدينة نيروبي، وهو من أهم المعارض المتخصصة فى كينيا وشرق أفريقيا.
وأوضح عبده، أن المعرض فى دورته الحالية يعد التعاون الثانى بين مصر وكينيا، بعد اكتشاف السوق الكينى خلال العام الماضي، وأنه خلال دورة المعرض هذا العام سيتم وضع أسس التعاون بين البلدين وتوقيع بروتوكول مع وزارة التعليم الكينية لطباعة الكتاب المدرسي.
وأشار عبده إلى أن حجم التعاون بين مصر وكينيا بلغ العام الماضى 30 مليون دولار، وأن الغرفة تستهدف الوصول إلى 100 مليون خلال 2014-2015.
كتب: سميرة سعيد








