التعاقد مع «موبينيل» و«فودافون» و«اتصالات» لتقديم عروض للعملاء
نستعين بالـGPS لتحديد أماكن التاكسى والركاب.. ومدة الانتظار لا تزيد على 15 دقيقة
مفاوضات مع البنوك لتوفير بطاقة معترف بها لسداد قيمة الرحلة
نسعى للتعاقد على سيارات «شيفروليه» و«تويوتا» لتقديم خدمة مميزة للعملاء
نتواجد فى 33 دولة ونكتفى بالإعلان عن خدماتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعى
استطاعت شركة « Easy taxi » المتخصصة فى استئجار التاكسى للمستخدمين « أون لاين »، عبر تطبيق إلكترونى تتيحه علىGoogle play أوappstore وwindows إلى جانب black berry، استقطاب مليون مشترك محلياً، بينما تجاوزت الـ17 مليوناً عالمياً.
وتستهدف الشركة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشتركين، اعتماداً على توفيرها مزيداً من عوامل الأمان والراحة والسهولة فى تقديم الخدمة، كما تتفاوض الشركة حالياً مع عدد من البنوك لتوفير خدمة الدفع من خلال «الفيزا»، إلى جانب مفاوضاتها مع شركات المحمول لتقديم العروض الأكثر جذباً للعملاء، وتخطط الشركة لتقديم خدمات مميزة بالتعاقد مع شركات السيارات الكبيرة ومنها «تويوتا»و«شيفروليه» خلال النصف الأول من 2015.
وكشفت ندى على، مدير التسويق والإعلام بـ Easy taxi أن الهدف الذى تسعى الشركة لتحقيقه، هو تجميع أكبر عدد من سائقى التاكسى فى مصر « أون لاين » لتصبح وسيلة التنقل أسرع وأسهل وأكثر أماناً، بجانب توفير الوقت على المستهلك بدلاً من الانتظار لمدة طويلة.
وأوضحت فى حوارها مع «البورصة»، أن تطبيق Easy taxi على الهاتف يتيح البحث عن التاكسي الموجود فى أقرب مكان للراكب بمسافة 2 كيلو متر بحد أقصى، ويقوم بإرسال رسالة sms لسائق التاكسى بمكان الراكب وطلب القيام بالرحلة، بعد أن يقوم فى البداية بإرسال اسم السائق وصورته ورقم الهاتف الخاص به للعميل، إلى جانب توفير أكثر من وسيلة للتواصل مع السائق إما من خلال مكالمة أو إرسال رسالة نصية.
وأشارت ندى على، إلى أن التطبيق يمكن تحميله من خلال Google play أوapp store وwindows إلى جانب black berry.
وفيما يتعلق بخطة الشركة خلال النصف الأول من 2015 قالت إن Easy taxi تسعى لتفعيل خدمات et- pay، وet-limousine، موضحة أن الأولى تعتمد على أن يقوم الراكب بسداد قيمة الرحلة من خلال البطاقة الإلكترونية.. ويتسلم فاتورة بقيمة الرحلة.
وكشفت عن تفاوض الشركة مع جميع البنوك لتوفير بطاقات معترف بها لسداد قيمة فاتورة الرحلة، لافتة إلى أن السياح يعتادون الدفع من خلال «الفيزا».
كما أن et-limousine يعتمد على نوعيات مميزة من السيارات مثل «تويوتا» و«شيفروليه»، والتى تخاطب فئات الطبقات الأعلى دخلاً، كما سيراعى خلال النظام الجديد الاهتمام بالسيارات وشكلها العام، وسيكون لها سعر ثابت، وستراعى الشركة عدم المبالغة فى سعرها حتى تتمكن من الانتشار أيضاً.
وأشارت إلى أن التطبيق الحالى، يشمل خيارات الدفع إما نقداً أو «كاش» أو من خلال «كوبون»، على أن يقوم العميل باختيار الوسيلة التى يفضلها أو المتاحة لديه، موضحة أن «الكوبون» تقدمه الشركة للعملاء الذين يستخدمون التطبيق باستمرار خلال يوم محدد للراكب الذى يستخدم Easy taxi بحد أقصى 25 جنيهاً للرحلة، ولو زادت قيمتها على ذلك يدفع الراكب فارق الزيادة كوسيلة للإعلان عن الشركة بين المواطنين.
وقالت ندى على، إن السائق يتقاضى أموال الكوبونات أسبوعياً بالطريقة التى يفضلها إما نقداً أو تحويل لحسابه -إن وجد، مضيفة أن الشركة تقوم بتقديم التجارب التى قدمتها من قبل فى البرازيل إلى جانب القيام بتجارب إضافية عليها فى السوق المحلى.
أوضحت أن Easy taxi تقوم بالاتصال هاتفياً بالعملاء لقياس مدى رضاهم عن الخدمة أو لتضررهم منها حتى تتمكن بتوفير الحلول المرضية لهم فيما بعد.
وكشفت عن أن عدد السائقين الراغبين فى الانضمام إلى المنظومة يصل يومياً إلى 100 سائق، بعد شرح الفوائد التى تقدمها Easy taxi لهم.
ولفتت إلى أن Easy taxi تعاقدت مع محطة بنزين «كار جاس» لإرسال 10 مندوبين لها، ليقوموا بجذب سائقى التاكسى للانضمام إلى برنامج الشركة والإجابة على جميع الاستفسارات التى يطرحها السائق من خلال الوقوف فى مكان مميز بالمحطة، يدفع السائق للحديث معهم، موضحة أن Easy taxi تتواجد فى 7 مقرات فقط لـ«كار جاس» حتى الآن.. وسيتم زيادتها إلى 10 مع بداية 2015.
وأضافت أن شركتها تسعى للتعاقد مع 30 محطة بنزين خلال النصف الأول من 2015، وخاصة المحطات التى تستخدم الغاز الطبيعى لأن معظم سائقى التاكسى يستخدمونه، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئى مع محطة «total»..
وقالت إن Easy taxi تستهدف التعاقد مع 10 آلاف سائق خلال النصف الأول من 2015 بحد أدنى.
وفيما يتعلق بالتحديات التى تواجهها الشركة، أوضحت أنها تنقسم إلى جزءين.. الأول مع الراكب، وهى تحديات تتعلق بالعمل على تقديم الخدمة المرضية له بشكل مميز يختلف عن باقى وسائل النقل الأخرى، إلى جانب توفير عامل الأمان فى ظل انهياره بشكل ملحوظ فى الفترة الحالية، لافتة إلى أن جميع السائقين المتعاقدين مع الشركة، تحصل على جميع بياناتهم، ويمكن للمستهلك الوصول إليهم بسهولة، بالإضافة إلى أن الخدمة تكون مريحة وسهلة ويمكن للراكب الحصول على التاكسى فى مدة تتراوح بين 10 و 15 دقيقة بحد أقصى.
ولفتت إلى أن أبرز الشكاوى التى تأتى من الراكب هى الزيادة فى العداد لأن معظم الركاب يعتقدون أن السائق قام بتشغيل العداد قبل الوصول إلى العنوان، موضحة أن الشركة تصدت لهذه المشكلة، من خلال تحميل فيديوهات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعى تشرح للراكب كيفية حساب القيمة الحقيقية للرحلة التى قام بها، والتأكد من أن العداد بدأ فى العمل بمجرد ركوبه بمبلغ 3 جنيهات.
وشددت على أن السائقين نوعان أيضاً، فمنهم المتعلم المدرك لكيفية التعامل مع الشركة، والنوع الآخر بخلاف ذلك، لافتة إلى أن نسبة السائقين المتعلمين 7 من كل 10 سائقين.
وقالت ندى على، إنه يتم عمل تقييم للسائقين بشكل دائم، وعندما يتم تقديم أكثر من 3 شكاوى فى السائق يتم إيقافه لمدة شهر، سواء اعترف بالشكوى أو أنكرها، لأن الشركة تؤمن بشكل كبير بأهمية السيرة الطيبة لها بين المستهلكين، وعندما يواجه أحد الركاب مشكلة مع السائق فإنه سيقوم بالطبع بتداول الأزمة مع أهله وأصدقائه مما يسئ لسمعة Easy taxi، ولذلك تقوم الشركة بعمل تصفيات للسائقين ولا تكتفى بوقفهم فقط لمدة شهر.
وأكدت أن البيانات التى تشترطها الشركة من السائقين أو ملاك التاكسيات، هى صورة من البطاقة ورخصة السيارة وصحيفة الحالة الجنائية، حتى تتمكن الشركة من الوصول إلى السائق عندما يتسبب فى أزمة أو ترد شكوى منه من قبل الراكب، لافتة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، نسيت إحدى الراكبات حقيبتها فى التاكسي.. وقامت بالاتصال بـEasy taxi لمساعدتها على استردادها.. لكن السائق رد الحقيبة إليها قبل اتصال الشركة به.
وقالت إن الشركة تقوم بتقديم بعض العروض التحفيزية للسائقين، أهمها صرف مكافأة لأنشط سائق، وأيضاً مدحهم بشكل مرضى على «جروب سائقى إيزى تاكسي» على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ونشر اسمه كأنشط سائق للأسبوع أو للشهر.
كما تتفاوض الشركة فى الوقت الحالى مع بعض شركات التأمين لتقديم خدمة التأمين الصحى للسائقين، موضحة أن Easy taxi تريد تكوين مجتمع لسائقى التاكسى وضمه إلى المجتمع الكلى.
وEasy taxi أشبه ما يكون بموقع الشات المصغرWhatsApp الذى كان بالمجان لفترة طويلة، ولم تكن به إعلانات.. لكنه استطاع جذب الكثير من المواطنين، مما أدى إلى وجود طفرة فى مبيعات الهواتف الذكية آنذاك.
وقالت إن المؤتمر الذى تم تنظيمه خلال أغسطس، لاتزال تظهر نتائجه حتى الآن، إذ ساهم فى مضاعفة أعداد السائقين المشتركين على التطبيق بنسبة 3 أضعاف، كما أن المؤتمر ساهم فى زيادة التواصل معهم ومعرفة المشاكل التى تواجههم.
وشددت على أن الشركة لم تحقق أرباحاً حتى الآن، ولا تسعى لذلك فى الوقت الحالي.. لكنها تنتظر تحقيق الأرباح فى المستقبل، مشيرة إلى أن ممولى الشركة هى شركات Rocket internet وmilicom وMTN، بنسبة %33 لكل منهم فى الشركة.. وتقوم كل شركة بالإنفاق على المقر فى مصر.
ولفتت إلى أن المجانية التى توفرها الشركة للمستهلك هى السبب فى وصول عدد المستخدمين للتطبيق فى الوقت الحالى إلى مليون فرد حتى الآن.. وستكون السبب فى زيادة أعداد المشتركين فى المستقبل.
وقالت ندى على، إن المزايا التى يقدمها Easy taxi للدولة هى تنظيم المرور، فبدلاً من أن يقوم السائق بالتجول بشكل عشوائى فى الشوارع بحثاً عن «زبون»، سيكون على علم ومعرفة باتجاهه.
كما أنها توفر خدمة جديدة ومريحة للمواطنين لأنه من الصعب أن يمتلك جميع المواطنين سيارة لها قائد معروف، إلى جانب توفير عامل الأمان، وخاصة للسيدات.
وأعلنت عن نيتها فى التعاقد مع بعض الجمعيات التى تواجه التحرش بحيث تكون Easy taxi مواجهة أيضاً للتحرش وترفضه، رغم أنها تتعامل مع السائقين وهم من أكثر الفئات التى تقوم بالتحرش فى مصر، كما أن ذلك يساعد على مزيد من الانتشار لـEasy taxi، لافتة إلى أنه لم يتم التعاقد مع أى من مواجهى التحرش حتى الآن.
وكشفت أن من أبرز التعاقدات التى أبرمتها شركتها، تلك التى تم تنفيذها مع شركات موبينيل وفودافون واتصالات، من خلال تقديم عروض للراكب منها على سبيل المثال شحن رصيد بقيمة 20 جنيهاً لعملاء «موبينيل» عندما يتعاملون مع Easy taxi، وأيضا نظام «الكوبون» من «اتصالات مصر» لعملائها الذى يحصل الراكب عليه عند بدء الرحلة بقيمة 25 جنيهاً من إجمالى حساب الرحلة.
ولفتت إلى أن Easy taxi تسعى للتعاقد مع الشركات الكبرى التى توفر مزايا جاذبة مثل شركات المحمول.
وأوضحت أن شركتها تكتفى بالإعلان عن خدماتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر» و«انستجرام» فقط، وتعتمد فى ذلك على تناقل الأخبار والقصص بين المواطنين عن الشركة، مشددة على أن Easy taxi لم تقم حتى الآن بعمل إعلانات خارجية أو بالتليفزيون، باستثناء المؤتمرات التى تنظمها للسائقين أو التى تشارك فيها مع جهة أخرى منظمة كوسيلة للدعاية والانتشار وجذب أكبر عدد منهم.
ووفقاً لمديرة التسويق والإعلام فإن Easy taxi خصصت بعض موظفى خدمة العملاء لمتابعة مدى رضاء المواطنين عن الخدمة ورغبتهم فى تكرارها مرة أخرى، كما أن موظفى خدمة العملاء يقومون بتوضيح بعض استفسارات الركاب ووضع حلول لها، وذلك يساعد أيضاً فى تقييم السائقين.
والشركة موجودة فى القاهرة الكبرى فقط فى الوقت الحالي، ولا توجد بأى محافظة أخرى، وتسعى للاستفادة من التجربة فيها والانتشار بها أولاً، وتبدأ بعد ذلك فى التوسع بباقى المحافظات اعتماداً على المعرفة السابقة للمواطنين لها بالقاهرة.
وقالت ندى على، إن شركتها تعتمد على افتتاح مقر جديد لها فى محافظة الإسكندرية.. لكن بعد الوصول إلى الأهداف المنشودة فى القاهرة، موضحة تخوف الشركة من محافظة الإسكندرية لأن ثقافة المواطنين بها لم تصل إلى وجود عداد داخل التاكسى، ويعتمد المدفوع فى الرحلة على مدى التفاهم بين السائق والراكب، مما ينذر بحدوث بعض المشاكل للشركة.
كما أن شركتها تواجدت فى السوق المحلى منذ 10 شهور فقط، وتعد شركة Uber الأمريكية أكبر منافس لها فى السوق المحلي، رغم أنها تعمل فى السيارات الخاصة ولا تعمل فى مجال التاكسى.
وأضافت أن Easy taxi تتواجد فى 33 دولة حول العالم، منها السعودية والأردن والبحرين ومصر فى الشرق الأوسط، وتعد السعودية من أكثر الدول تفهماً لثقافة الـEasy taxi، كما توجد فى بعض الدول الأفريقية منها نيجيريا وكينيا.
والشركة لم تدخل السوق الأوروبى حتى الآن، رغم توسعها حول العالم.
وأشارت إلى أن الحالة الاقتصادية لم تؤثر على أساسيات استخدامات المواطنين لوسائل النقل.. لذلك لم تخف الشركة من دخول السوق المحلى فى هذا التوقيت، مضيفة أن عامل انعدام أو تدهور الحالة الأمنية كان من أهم أسباب دخول السوق المحلى لأن شركتها توفر عامل الأمان للركاب.
وقالت إن شركتها تعاقدت مع الشركة الأهلية للتقسيط لبيع الهواتف للسائقين بنظام تقسيط مريح، ويتناسب مع حالتهم المادية، لافتة إلى أن حجم التعاقد يشمل 10 آلاف هاتف ذكى حتى يتمكن السائق من تحميل التطبيق عليه.
كما أن Easy taxi تعاقدت من قبل مع شركة موبينيل لتقديم الهواتف للسائقين، بنصف القيمة، حيث تقوم الشركة بإعطاء السائق الهاتف.. ويقوم السائق بشراء الاكسسوارات الخاصة به، لكن هذه الهواتف لم تكن على درجة عالية من الجودة، ولذلك تعاقدت الشركة مع «الأهلية» لتوفير جميع المنتجات الخاصة بالسائقين بأسعار مخفضة وبالتقسيط.
ونفت وجود تأثير سلبى لاستخدام السائق للتطبيق فى ظل القيادة، لأن استقباله لرحلة أو رفضها لن يستغرق أكثر من ثوان معدودة من خلال الضغط على زرين فى الهاتف لقبول الرحلة، والآخر لبيان تفاصيل الراكب، لافتة إلى أن النسخة الجديدة من التطبيق تحتوى على زر واحد فقط للقبول أو الرفض، وسيشمل الضغط على القبول لتفاصيل الرحلة من بينها رقم هاتف الراكب.
وقالت إن التعاقدات التى تقوم بها الشركة تعتمد على تبادل الخدمات بين الشركات ولا تكون بحجم أعمال أو بمقابل مادي، لكن من الممكن أن يتم ذلك فى الفترة القادمة.
وفيما يتعلق بعدد الموظفين، قالت إن عددهم يزيد على 50، مشددة على أنه سيتم زيادة أعدادهم خلال الفترة القادمة ليتناسب مع التوسعات المستمرة للشركة فى القاهرة أو فى المحافظات.
وقالت إن عدد المواطنين الذين قاموا بتحميل التطبيق عالمياً يزيد على 17 مليوناً حتى الآن ومليون محلياً.
ولفتت مدير التسويق والإعلام بـEasy taxi إلى أن الشركة لم تتفاوض حتى الآن مع شركات المحمول لتوفير الانترنت المجانى للسائقين، لأن الشركات تشترط فى التعاقد حصر الخدمة عليها دون باقى الشركات بينما ترفض Easy taxi هذه السياسة فى التعامل وتسعى لتقديم الخدمات العامة للسائقين أو المواطنين.
وقالت إن التعامل مع الشركات الثلاث يتم بالتساوى ولا يزيد لأى منها على الأخرى فى تقديم الخدمات للعملاء أو لوجود خدمة حصرية لأى منهم، لافتة إلى أنه عندما تحصل «المصرية للاتصالات» على الرخصة الموحدة سيتم أيضاً التعامل معها.








