من المعروف أن الصين تستخدم آلية حديثة للرقابة على الإنترنت تحت اسم “الجدار الناري العظيم”، وهي أعلى وأكثر التقنيات تطورًا في العالم.
ولكن الصين ضاعفت جهودها لتضييق الخناق على خدمات الإنترنت الأجنبية وعلى رأسها “جوجل” حيث إنه من الواضح أن الصين تستهدف “جوجل” بشكل كبير حيث تحاول منعه، وذلك لعمل شبكة إنترنت معزولة عن بقية العالم.
وبدأت تعطيلات “جوجل” قبيل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للقمع الحكومي العنيف للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في ميدان “تيانانمين” يوم الرابع من يونيو من عام 1989.
وكانت خدمة “جوجل” للبريد الإلكتروني قد تعطلت في الصين في وقت سابق، وقالت الدولة: إن “الجدار الناري العظيم” قد يكون هو السبب وراء ذلك، وأظهرت أيضًا تقارير الشفافية التي تجريها “جوجل” دوريًا تراجع خدمة “جيميل” في الصين.
وكالات








