أعلنت شركة “سوني” في خطاب رسمي للسلطات التنظيمية اليابانية أنها تحتاج إلى وقت أكبر في إعلان النتائج المالية للربع الثالث من العام، وهذا لإصلاح البنية التحتية لنظم التقنية والمعلومات بالشركة بعد حادثة الاختراق التي تعرضت لها منذ نوفمبر من عام 2014.
وقالت الشركة: إنه مع الضرر الكبير الذي حدث بالأجهزة ومع تلف العديد من البيانات، بالإضافة لإيقاف العمل بحواسيب الشركة، سيصبح الأمر صعبا على محاسبينا تقديم الأرقام النهائية والعودة إلى العمل قبل فبراير القادم.
وفي نفس الرسالة وبطريقة غريبة ذكرت سوني: أنه بينما تقوم الشركة بتقييم الضرر الذي حدث على نتائجها المالية بسبب الاختراق، يظل تأثير هذا الحادث ليس مهما وكبيرا على النتائج المالية.
هذا الحديث يظل غريبا نظرا لقوة الهجمة التي حدثت والتي على أثرها تسربت العديد من أفلام ومنتجات الشركة مجانا على الإنترنت وسط تأكيد من المباحث الفيدرالية أن سبب الهجمات هو كوريا الشمالية.
وكالات








